يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، كلمة مصر أمام اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يتناول خلالها كيفية التعامل مع الشباب والاستفادة من طاقتهم وتوظيفها في دفع عملية التنمية، بالاضافة إلى سبل مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز التكاتف الدولي من أجل العمل على دحر هذه الظاهرة وإيجاد حلول لها. ويجري السيسي، بعد ظهر اليوم، مباحثات مع عدد كبير من القادة المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس قبرص نيكوس اناستاسيادس، ورئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو. كما يلتقي الرئيس اليوم مع رؤساء وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس، ولبنان تمام سلام، والعراق حيدر العبادي. وكان السيسي إلتقى، يوم الأحد، بسكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون، والرئيس السنغالي ماكى سالي، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، حيث استعرض مجمل تطورات الأوضاع في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، منوهاً إلى أن التغيير جاء استجابة لإرادة الشعب المصري وخياراته الحرة. وذكر الرئيس أن مصر تمضي قدماً على طريق التحول الديمقراطي حيث تم إنجاز استحقاقين رئيسين من استحقاقات خارطة المستقبل، وهما الدستور والانتخابات الرئاسية، وسيتم إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الشهرين المقبلين ليكتمل بذلك البناء المؤسسي والتشريعي للدولة المصرية. ويشارك السيسي في قمة الأممالمتحدة لهذا العام بهدف اِعتماد أجندة التنمية لما بعد عام 2015، كما شارك في سبتمبر 2014 في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال69، حيث ألقى كلمة مصر التي تركزت على مكافحة الإرهاب، وأوضاع البلاد بعد ثورة 30 يونيو.