أصيب شرطيان ومواطن في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن التركية ومسلحي منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية في مدينة "بينجول" بجنوب شرقي تركيا، فيما تدخلت قوات الأمن لفتح طريق بينغول–إيلازيغ الذي كان يحاول الانفصاليون إغلاقه. وذكرت محطة "إن.تي.في." الإخبارية التركية اليوم الخميس، أن من وصفتهم ب"الإرهابيين" بادروا بإطلاق النار على الشرطة التي طلبت منهم الاستسلام، مما اسفر عن إصابة شرطيين ومواطن. كما استهدفت المنظمة، التي تصفها الحكومة التركية ب"الإرهابية"، المواطنين الذين كانوا يتسوقون من أجل العيد في مدينة "دياربكر" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا، حيث أصيب مدني جراء انفجار قنبلتين مصنوعتين يدويا في مركز المدينة، فيما بدأت قوات الأمن عملية واسعة النطاق للعثور على منفذي العملية. أما في مدينة "سييرت"، فقام "إرهابيون" بالهجوم على الجنود الذي يحمون آبار المياه التي تستمد منها قيادة اللواء حاجتها من المياه في المنطقة، مما أسفر عن إصابة جندي بجروح، فيما استسلم سبعة "إرهابيون" فروا من معسكرات المنظمة الانفصالية لقوات الأمن التركية في مدينة "شرناق" على الحدود مع العراق. وتتواصل العمليات الجوية للقوات المسلحة التركية ضد "الإرهاب"، حيث جاء في بيان صادر عن رئاسة هيئة الأركان العامة أنه جرى القضاء على أهداف تابعة للمنظمة "الإرهابية" في مدينة "هكاري"، بينها مستودعات الذخيرة ومأوي لمسلحي المنظمة.