واقعة جديدة تضاف الي قائمة الكوارث التى تلاحق الحجاج خلال أداء مناسك الحج بالأراضي المقدسة، فعلى الرغم من تعدد أسباب تلك الحوادث على مر التاريخ ،إلا أن تدافع الحجاج جاء في المركز الأول ضمن أسباب تلك الحوادث، والذي أدى إلى وفاة 717 حاج. وتعود بداية الحوادث التى حصدت أرواح الكثير من الحجاج عام 1990 حيث وقع تدافع كبير في نفق مؤدى الى الحرم المكى بمنى أدى الى وفاة1426 نتيجه الأختناق ،وذلك بعد توقف نظام التهوية داخله عن العمل،و فى عام 1994 توفى 270حاجا نتيجة التدافع على جسر الجمرات. وفى عام عام 1997 تسببت النيران فى وفاة 340 حاجًا وأصابة 1500 آخرين، عندما اشتعلت النيران في الخيام بمنى،كما توفى حاج فى عام 1978 وأصيب 16 آخرين نتيجة انفجار قنابل بالقرب من الحرم المكي، وقد ألقت السلطات السعودية القبض على 16 شخصًا آنذاك ثبت تورطهم في الحادث ونفذت حكم الإعدام بهم. وخلال رمى الجمرات في اليوم الأول من عام 2014 توفى 244 حاج،وذلك بعد تدافع وقع في منى ،كما أدى تدافع الحجاج على جسر الجمرات في ثاني أيام التشريق إلى مقتل 340 حاجا فى عام 2006، وكذلك أسفر إنهيار فندق صغير يسكنه حجاح آسيويون عن وفاة 76 شخصًا جراء الأنهيار . وفى أخر هذا التسلسل سجل عام 2015 رقم جديدا فى قائمة وفاة الحجاج المصريين ، حيث أدى سقوط رافعة في صحن المطاف بمكة المكرمة بسبب الرياح والعواصف القوية التي ضربت العاصمة المقدسة، الى وفاة 107 أشخاص، وجرح أكثر من 283. كما أسفر تدافع الحجاج اليوم ،عن وفاة 717 حاجاً، إضافة إلى إصابة 805حتى الأن ،وذلك بعد تأكيدات أن حادث التدافع تسبب في تدمير كامل لمخيمات الحجاج المصريين 1 و2 و3 التابعة للحج المميز ال5 نجوم.