حصلت «الوفد» على حيثيات حكم محكمة القضاء الإدارى برفض استبعاد الراقصة «سما المصرى» المرشحة عن دائرة الجمالية ومنشأة ناصر، من الانتخابات البرلمانية، لافتقادها شرط حسن السيرة والسمعة. قالت الحيثيات، إن المشرع الدستورى يبين بعض الشروط الواجب توافرها فى المترشح لعضوية مجلس النواب ، وهى أن يكون مصريا متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، حاصلاً على شهادة إتمام التعليم الأساسى على الأقل وألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن خمس وعشرين سنة ميلادية وأحال فى باقى الشروط إلى القانون، وقد صدر قانون مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، متضمنين بعض الشروط الأخرى والمستندات الواجب توافرها فى المرشح ومنها ألا يكون محروما من مباشرة حقوقه السياسية أو عدم تقديم المستندات المطلوبة وأعطى القانون لمن تم استبعاده من كشوف المرشحين أو لغيره الحق فى الطعن على هذا القرار أمام محكمة القضاء الإدارى. وأضافت الحيثيات أن الظاهر من الأوراق أن المدعى عليها قد تقدمت بأوراق ترشحها إلى لجنة الانتخابات بمحافظة القاهرة عن الدائرة (19) ومقرها الجمالية ومنشأة ناصر وعقب قفل باب الترشح أعلنت كشوف المرشحين وتبين إدراج اسمها بتلك الكشوف، إلا أن هذا لم يلق قبولا لدى المدعى على سند من فقدان المدعى عليها لشرط حسن السمعة، ولم يقدم المدعى ما يثبت فقدان المدعى عليها الثانية شرط حسن السمعة بأي مستند رسمى ينال من توافر هذا الشرط أو ينال من صحة القرار المطعون فيه. وأشارت الحيثيات إلي أن كل ما قدمه المدعى عبارة عن صورة ضوئية من مقالات منشورة على الإنترنت لا يمكن الجزم بصحتها، الأمر الذى يكون معه القرار المطعون فيه بحسب الظاهر من الأوراق متفقاً وحكم القانون ويكون غير مرجح الإلغاء عند نظر الموضوع الأمر الذى ينتفى معه ركن الجدية، مما تقضى معه المحكمة برفض طلب وقف تنفيذ القرار المطعون فيه دون حاجة لبحث ركن الاستعجال لعدم جدواه. وعلى جانب آخر أقام الدكتور سمير صبرى المحامى، طعناً أمام المحكمة الإدارية العليا، على الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإدارى برفض استبعاد الراقصة سامية أحمد عطية عبدالرحمن والشهيرة ب «سما المصرى»، المرشحة عن دائرة الجمالية ومنشأة ناصر، من الانتخابات، مطالبا بإلغاء الحكم، باستبعاد أوراقها لافتقادها شرط حسن السيرة والسمعة. واختصم الطعن الذى حمل رقم 105519 لسنة 61 ق ع، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفته، حيث ذكر أنه من أبناء دائرة الجمالية ومنشأة ناصر ومقيم بهذه الدائرة منذ أكثر من 50 عاماً، إلا أنه فوجئ بقبول أوراق ترشحها لانتخابات مجلس النواب عن دائرتى الجمالية ومنشأة ناصر، وأنها حصلت على رمز ( السكينة) من محكمة جنوبالقاهرة، على الرغم من افتقادها شرط حسن السمعة.