في إطار جولات الرئيس الخارجية، يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات الدورةالسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في الفترة من 25 و28 سبتمبر الجارى لإلقاء كلمة مصر فى المؤتمر السنوى للجمعية العامة. ويشارك الرئيس للمرة الثانية في أعمال الجمعية العامة، والتى تتضمن أربع قمم هى قمة أجندة التنمية لما بعد 2015، وقمة تعزيز السلام التى ستتناول دعم جهود الأممالمتحدة فى مجال حفظ السلام وتوسيع قاعدة المساهمين فى عمليات حفظ السلام، بالإضافة إلى قمة مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف، فضلاً عن إجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ، والتى تترأسها مصر، وكذلك إجراء سلسلة من اللقاءات مع عدد من الرؤساء والقادة المشاركين فى القمة. قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حضور الرئيس فعاليات الدورة السبعين لذكرى تأسيس الأممالمتحدة، أمر مهم جدا؛ فمصر من الدولة المشاركة في التأسيس، لذا من الضروري مشاركة الرئيس المصري في الاحتفال. وأضاف أن هذه الدورة فرصة لحضور عدد من زعماء العديد من الدول، بالتالى وجود الرئيس فرصة مواتية للالتقاء بأكبر عدد ممكن من الرؤساء؛ لتبادل وجهات النظر حول الموقف العام العربي من عملية الاسلام في منطقة الشرق الأوسط، وبحث قضية الإرهاب ومحاولة التوصل إلي وجهان نظر متقاربة للمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب. ولفت إلي أن الرئيس سوف يستغل الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في عقد عدة لقاءات ثنائية مع الدول المختلفة، موضحا أن العلاقات المصرية الإسرائيلية لم تتغير بعد أن شهدت تدهورا كبيرا العام الماضي. وأوضح السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الدورة العامة للامم المتحدة أو المنتدى الدولي السنوي، منتدى مفتوح لكل رئيس يريد أن يقدم بيان عن سياسة دولته، ويتحول البيان الى وثيقة من وثائق الأممالمتحدة، مشيرا إلي أنه من حق أي رئيس أن يحضر دون دعوة، وأي دولة تمثل بالمستوى الذى تريده. وأكد أن الرئيس يحرص على أن يحضر الدورة العامة للأمم المتحده بنفسه، لأنها فرصة لأن يلتقي بعدد كبير من رؤساء الدول، حيث يحضره ما بين 60 أو 70 رئيس دولة وحكومات وملوك وأمراء، وكذلك مناقشة مختلف القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية. وأشار إلى أن مصر عضو في عدة مجموعات اقليمية ودولية ومنا الاتحاد الافريقي، وهناك قضايا افريقية مطروحة، بالتالي الجمعية العامة فرصة للاجتماع وتبادل وجهات النظر. وعن الموضوعات التي سيطرحها الرئيس، أشار إلي أن هناك الجديد في مسألة الانتقال الديمقراطى في مصر، فيما يخص الانتخابات البرلمانية، وعرض مراحل التطور في المشروعات الاقتصادية ونجاح أحدها وهو مشروح محور قناة السويس الجديد. ولفت إلي أن هناك عدد من القضايا الإقليمية التي تتطلب مناقشتها منها، الأزمة السورية، القضية اليمينة، والقضية الفلسطينية والصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلي قضية مكافحة الإرهاب.