نظم مجموعة من المتضررين من أهالى بورسعيد الذين استبعدتهم إدارة بحوث الإسكان بالمحافظة وحرمتهم من شقق مشروع الإسكان الاجتماعى وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، وأدت المظاهرة إلى إغلاق الشوارع المحيطة بديوان المحافظة، وطالب المتضررون بضرورة الاستماع إلى مطالبهم، وعبر المواطنون عن غضبهم بسبب تأخر الإعلان عن نتيجة البحوث ورفض منحهم شققاً سكنية رغم انطباق الشروط الخاصة بالمشروع عليهم. قال عصام أحمد على حسن «29 سنة» أنا من أبناء بورسعيد ونظراً للظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسرة فقد تزوجت مع والدى فى نفس المسكن ودفعت ثلاثة آلاف جنيه مقدم استمارة البحث منذ أكثر من ثلاثة أعوام وتم بحثى عند والدى ولكن فوجئت بعد إعلان المحافظة بعدم أحقيتى بالرغم من أن شروط المشروع تنطبق على ظروفى. يضيف محمود جمال إسماعيل «26 سنة»: أعمل من أجل توفير ثمن الاستمارة الخاصة بالسكن ولكن بعد عملية البحث وإعلان المحافظة من لا يستحقون كنت منهم، وقد قمت بمقابلة مدير التسكين بالمحافظة وأخبرنى بأن أتظلم يوم الأحد المقبل، وأنه فى خلال شهر سيتم إعادة البحث مرة أخرى. ويشتكى أسامة سعد الدين محمد «40 سنة» من الحالة التى يعانى منها بعد أن استغله أصحاب الشقق المفروشة فى زيادة الأجر الشهرى عليه والمعاناة التى يتعرض لها من الانتقال من شقة إلى أخرى، وأضاف: بعد أن تم بحثى فى إحدى الشقق المفروشة طلب منى العديد من الأوراق ليتم إغلاق المستند الخاص بالبحث ولكن وجدت اسمى بين المرفوضين هذا الأسبوع على البوابة الإلكترونية للمحافظة. ويرى خالد صلاح التابعى أنه قد وقع الظلم عليه وتم رفضه من المشروع السكنى التعاونى الخاص بالمحافظة بسبب السن بالرغم من أنه شهر واحد فقط. يذكر أن مشروع الإسكان الاجتماعى بالمحافظة تقدم له 24 ألفاً و500 مواطن منذ ثلاث سنوات ويتضمن 3909 وحدات سكنية، الأمر الذى ينذر بكارثة نظراً لفرض ما يقرب من 20 ألفاً تقدموا لهذا المشروع منذ ثلاث سنوات، ومن الغريب أن من بين من تجمعوا سيدات لم يعرفن أحقيتهن من عدمها نظراً لصعوبة الوصول إلى موقع بوابة محافظة بورسعيد الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، خاصة أن أغلب المواطنين لا يجيدون القراءة والكتابة.