جانب من الندوة كتبت- نورهان عبدالله: الأحد , 04 سيبتمبر 2011 20:40 أكد الكاتب السوري سمير العيطة رئيس تحرير صحيفة لوموند ديبلوماتيك من خلال قراءته للمشهد المصري أن الثورة المصرية لم تنته بعد؛ مُعرفا مفهوم الربيع العربي بأنه تسونامي شبابي عم الشعوب العربية؛ ومؤكدا أن النهضة العربية قائمة على 3 أعمدة هى مصر وسوريا وتونس، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته أمس السبت دار ميريت بحضور نخبة من المثقفين وبمشاركة الدكتور نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الاهرام. كما قال العيطة إن بدايات تولي القذافي للحكم جاءت بنزوله مع مجموعة من الضباط في قاعدة ليبية أمريكية, وقتما خرجت طائرات اسرائيلية وضربت مصر عام 1967 وكانت النكسة, وقتها كان القذافي ضابطاً وطنياً وهذا تناقض التاريخ متسائلاً " كيف يبدأ رجل وطني وتهزم مصر على أيديهم ثم ينتهي وقت النيتو بنزوله لأسفل". وعبر العيطة عن حزنه وحساسيته ممن يذمون حزب الله مشيراً إلى أن حقيقة ذمهم ناتجة من الطائفية وليس المقاومة, ومؤكدا أنه طالما لمصر علاقة جيدة مع تركيا ومع الدول الأخرى فلا يوجد أي خطر ايراني على مصر. من ناحية أخرى وصف الكاتب السوري بداية المشهد في سوريا بأن الشعب أصبح يُطالب بحريته وكرامته وقتما رأى أن السلطة السورية أصبحت مجرمة. وتابع فيما يخص الثورات العربية أن الأمريكان يهدفون إلى قلب النظام العربي مما يُنذر بحدوث معركة خلال الفترة القادمة. وفي رده على سؤال طُرح خلال الندوة عن دخول جماعات جهادية إسلامية في الانتفاضة السورية أجاب العطية بأن لدينا منطقتين قامت فيها عمليات جهادية واحدة هى الأراضي المحازية لشمال لبنان وتعتبر حركات جند الإسلام ممولين من 14 دولة وهى منطقة لتهريب الأسلحة, ومنطقة ثانية مثل حماة لحركة الإخوان المسلمين حيث تتسم بالطبيعة المقاتلة. شاهد الفيديو