يؤدي اليوم الأربعاء، لاعبو المنتخب الوطني الأول، تدريبهم الأخير على ملعب نادي الصيد بمدينة السادس من أكتوبر، في تمام الثالثة عصرًا، بعد انتهاء التدريبات على ملعب «الهدف» وذلك بعد اكتمال صفوفه بانضمام جميع اللاعبين المحليين والمحترفين، وذلك استعدادا لمباراة تشاد المقرر لها 6 سبتمبر، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون. وجاء قرار كوبر بنقل التدريبات إلى «الصيد» حتى يتيح الفرصة للاعبين المحترفين الذين انضموا لمعسكر المنتخب وهم محمد النني ومحمد صلاح وأحمد حسن كوكا ورامي ربيعة، لخوض مرانهم الأخير على النجيل الصناعي، كما قرر كوبر إقامة التدريب الأخير للمنتخب قبل السفر في تمام الثالثة عصرًا، وذلك حتي يتعود اللاعبون على موعد وأرضية المباراة التي ستقام في نفس الوقت على ملعب ستاد «إدريس محمد» وهي من النجيل الصناعي «ترتان». وأشار مصطفى طنطاوي، المتحدث الرسمي باسم المنتخب ل«الوفد»، إلى أن محمد صلاح، جناح المنتخب الوطني والمحترف بصفوف روما الإيطالي، حصل على إذن من الجهاز الفني، بالتأخر عن موعد انضمامه للمنتخب مع باقي اللاعبين، بسبب تأخر موعد رحلته للقاهرة. وأكد طنطاوي، أن صلاح سيصل صباح اليوم الأربعاء، وينضم مباشرة للمعسكر في 6 أكتوبر، دون الخضوع لجلسات الاستشفاء بالأكسجين، وسيتناول وجبة الإفطار مع اللاعبين في المعسكر، ومن المنتظر أن يشارك في التدريب اليوم مع باقي لاعبي المنتخب. ومن المنتظر أن يعلن كوبر خلال الساعات المقبلة، عن قائمة ال23 لاعبا الذين سيسافرون معه لخوض مباراة تشاد بالتصفيات الإفريقية، حيث أكد كوبر أنه وقع في ورطة كبيرة تسعد جميع المدربين قبل الإعلان عن اللاعبين المستبعدين من معسكر المنتخب، بسبب الجاهزية الفنية والبدنية العالية التي ظهر عليها اللاعبون طوال فترة المعسكر. وقال كوبر: اللاعبون يقدمون مستوى عالياً جدًا فنيًا وبدنيًا، وحتى على صعيد الالتزام، وهو ما وضعني في ورطة قبل الإعلان عن اللاعبين المستبعدين، ولكنني أؤكد أن أي لاعب سيخرج من المعسكر عليه أن يعلم أنه سيعود للمنتخب مجددًا وسيظل داخل دائرة الاهتمام. بينما تشير التوقعات إلى أن كوبر استقر بشكل كبير على ثلاثة أسماء من قائمة الخمسة المستبعدين، وهم حمادة طلبة ومحمد حمدي زكي والحارس علي لطفي بعد تأكد سفر الحراس الثلاثة أحمد الشناوي وشريف إكرامي والمهدي سليمان، بينما فضل كوبر الإعلان عن باقي اللاعبين المستبعدين بشكل رسمي مساء غد، وقبل موعد سفر البعثة إلى «نجانيا» عاصمة تشاد، وذلك تحسبا لغياب أي لاعب بسبب الإصابة في اللحظات الأخيرة. وكان المران الأخير للمنتخب قد شهد وحدات تدريبية فنية وتكتيكية، في الوقت الذي ركز فيه الأرجنتيني على التمركز الصحيح داخل الملعب، في حالتي الهجوم والدفاع، وقام بشرح التمركز لكل اللاعبين كل لاعب على حدة، في الوقت الذي خصص فيه المدير الفني وقتاً لتدريب اللاعبين على تسديد ضربات الجزاء على حراس المرمى في نهاية المران. على الجانب الآخر، نفى الدكتور أسامة الطيب، طبيب المنتخب الوطني، كافة الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام، عن إصابة عمر جابر في العضلة الضامة، مشيرًا إلى أن اللاعب سليم بنسبة 100% وأدى تدريباته بالكامل دون أن يشكو من أي إصابة تذكر، كما خضع سعد سمير إلى جلسة استشفاء بالأكسجين على قدمه المصابة للتخلص نهائيا من آثار الكدمة التي تعرض لها في تدريب الاثنين، وخرج على إثرها قبل نهايته بربع ساعة. وفي سياق متصل، أجرى الكابتن حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، اتصالات هاتفية مع المسئولين في تشاد لمعرفة كافة التفاصيل عن الأوضاع الأمنية هناك، وتحسبا لوجود أمراض منتشرة هناك قبل سفر بعثة الفراعنة، وأخذ الاحتياطات اللازمة قبل السفر، وكانت السفارة قد أخطرت اتحاد الكرة بتخصيص أمن خاص للمنتخب إلى جانب التعاقد مع أحد المستشفيات الخاصة في حالة تعرض أي فرد في الفريق لعدوى، وأيضًا توفير سيارة إسعاف للفريق في التدريبات وفندق الإقامة.