بدأ العد التنازلي لبداية العام الدراسي الجديد، وبالرغم من أن وزارة التربية والتعليم أعلنت حالة الطوارئ استعداداً للبداية العام، إلا أن الحديث عن الاستعدادات "مجرد كلام" أو بمعني آخر تصريحات لا تمت بصلة للواقع الفعلي. أكثر ما يميز المشهد المتكرر كل عام جديد مع بداية الدراسة هى صناديق القمامة والنفايات الملقاة على أسوار المدارس، يراه الطلاب يوميا فى الصباح قبل بدء العام الدراسى بما يهدد صحة الطلاب نتيجة الأضرار الناتجة عن تلك النفايات. لم يقتصر الأمر على مشهد انتشار النفايات والقمامة على أسوار المدراس بالجيزة، فحسب، وإنما امتد ليشمل الأكشاك ومواقف السيارات الذى يحيط بأسوار المدراسة من كل الجوانب مع استغلال الرصيف أيضاً لوضع السيارة علية. رصدت كاميرا "بوابة الوفد"، أكوام القمامة التى تحيط بالمدارس من كل جانب ورائحتها تنتشر بشكل بشع حول المدرسة، ولم يقتصر الأمر على تجمعات القمامة فقط، إنما تناثرت بقايا المقاعد التى تهالكت منذ سنوات بمختلف أنحاء المدرسة، ما زاد من قبح المدرسة من الداخل، فضلاً عن "رتوش" البناء والتطوير التى تُركت بشكل مُقزز بأركان المدرسة دون أن تتم إزالتها منذ شهور، و أيضاً مازال يتواجد محُوّل كهربائى بجوار مدرسة و هذا ما يعتبر كارثه لأطفال خاصه أنه فى كثير من الأحيان فى حواداث للأطفال . بدأت الجولة من أمام مدرسة طه حسين بمجمع مدارس طلعت حرب بمنطقه إمبابه، والتي تحتاج فصولها لطلاء، ولمبات إضاءة، وحالها نفس حال مدرسة رعه الطهطاوى الابتدائية ومدرسة أحمد زويل، فالورش تحيط بها من كل جانب و"الميكانيكية" احتلوا الأبواب والأسوار تحتاج لطلاء. استمرت الجولة تمر على مدارس أخرى منها مدرسة المستقبل للبنات، ومدرسة النيل الابتدائية، التى ساءت بها أوضاع مرافق المدرسة بشكل كبير بعد أن تُركت فترة طويلة دون إجراء أعمال صيانة خفيفة لها، حيث تهالكت الصنابير داخل دورات المياه وأماكن الشرب، تنبثق منها رائحه كريهه، حتى هجر الطلاب والعاملين بالمدرسة تلك الحمامات، فضلاً عن تهالك البنية التحتية للمجارى المائية بالمدرسة ووصلات المياه، وأزيلت صنابير المياه الملحقة بالحمامات بعد أن تلفت نهائياً. شاهد الفيديو كاملا