الاشتباكات في طرابلس نيويورك - أ ش أ: السبت , 03 سيبتمبر 2011 15:08 ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم السبت أن إحدى الوثائق السرية التى عثر عليها بأحد مقرات جهاز الأمن الخارجى الليبى كشفت عن تعاون وثيق بين جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" والمخابرات الليبية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكى جورج بوش. وأضافت الصحيفة أن ذلك التعاون تمثل فى إرسال الولاياتالمتحدة مشتبها بهم فى ارتكاب جرائم إرهاب للتحقيق معهم في ليبيا فضلا عن طرحها الأسئلة التى توجه إليهم. ومضت قائلة: لقد كان ذلك التعاون الثنائى وثيقا بالقدر الذي حرصت فيه "سى اى ايه" على تواجدها الدائم فى ليبيا فى عام 2004، وذلك استنادا لاحدى الرسائل التى بعث بها ستيفن كابس - الرجل الثانى حينها في جهاز "سى اى ايه" - الى رئيس المخابرات الليبى فيما بعد موسى كوسا. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى قوله "لقد أظهرت ليبيا تقدما كبيرا حينها..ففى عام 2004 استطاعت الولاياتالمتحدة اقناع الحكومة الليبية بالعدول عن برنامجها لتطوير أسلحة نووية والمساهمة فى مكافحة العناصر الارهابية التى تسعى الى استهداف امريكيين سواء داخل الولاياتالمتحدة أو خارجها ." ولفتت الصحيفة الى ان تلك الوثائق تمت مراجعتها وحفظها من قبل باحثين من منظمة "هيومان رايتس وواتش " خلال جولة لهم بوسط العاصمة الليبية طرابلس أمس الجمعة فى اطار جهود لمساعدة سلطة المجلس الانتقالى الوطنى فى الحفاظ على الوثائق السرية التى تعود الى فترة حكم نظام القذافى. واوضحت الصحيفة ان منظمة "هيومان رايتس وواتش" كثيرا ما انتقدت سياسات الولاياتالمتحدة فى ارسال المشتبه بهم فى جرائم ارهاب الى دول العالم الثالث من اجل التحقيق معهم فيما عرف "ببرنامج الترحيل السري".