سلطت صحيفة (إندبندنت) البريطانية الضوء على المسلح الذي أوقفه مسافرون على متن قطار كان متوجها من امستردام إلى باريس، فرغم أنه كان معروفاً لدى السلطات في ثلاث دول، لكنه ينفي أي صلة له بالإرهاب. وقالت الصحيفة إن المشتبه به يدعى أيوب الخزاني، وقد عرفت عنه الشرطة الفرنسية بأنه مغربي في ال26 من العمر، وأنه قال للشرطة الفرنسية لدى استجوابه أن نيته كانت سرقة المسافرين. وتستجوب الشرطة الفرنسية الشاب الذي اعتقل عقب هجوم القطار يوم الجمعة الماضي، وأمامها حتى يوم الثلاثاء لتوجيه التهم له. وقالت محاميته صوفي ديفيد لمحطة تلفزيونية فرنسية إنه نفى محاولته القتل، لأن رشاش الكلاشنيكوف الذي كان بحوزته علق ولم يطلق أي رصاصة. واضافت أنه "صعق لتصنيف تصرفه إرهابياً". وتقول المحامية إن الخزاني كان مشرداً، وأنه "رغم كمية الاسلحة التي كانت في حوزته لم يبد لي خطراً، بل منهكاً وهزيلاً، كما لو أنه يعاني سوء تغذية". ووضع الخزاني على لائحة المراقبة الفرنسية عام 2014، وكذلك الإسبانية والبلجيكية، للاشتباه بصلته بالإرهاب.