أمر مسئولو الطوارئ فى الولاياتالمتحدة بتوسيع عمليات الإجلاء لتشمل بلدتين أخريين معرضتين للخطر بسبب سلسلة مهلكة من حرائق الغابات في شمال ولاية واشنطن ووسطها مع احتدام الحرائق في شمال غرب الولاياتالمتحدة المطل على المحيط الهادي والمناطق المحيطة والتي يعصف بها الجفاف. ووقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعلانا اتحاديا بحالة طوارئ لولاية واشنطن وأمر وزارة الأمن الداخلي ووكالة إدارة الطوارئ الاتحادية بتنسيق جهود الإغاثة في 11 مقاطعة وعدة محميات هندية تضررت بشدة من جراء الحرائق. وعلى بعد نحو 40 كيلومترا جنوبا على امتداد نهر أوكانوجان أصدر مسئولو الطوارئ أوامر إجلاء إضافية لأجزاء من أوكانوجان وهي بلدة كبيرة على الطرف الغربي لمحمية كولفيل الهندية وحثوا الناس في بيان على موقع فيسبوك «ألا ينتظروا حتى يأتي من يطرق باب كل منهم لتحذيرهم.» كما صدرت أوامر اجلاء أخرى حول منطقة نسيليم الواقعة داخل محمية كولفيل. وقال المركز القومي لمكافحة الحرائق إن أكثر من 70 من الحرائق الكبرى تحتدم في عدة ولايات بالغرب الأمريكي الذي تجتاحه موجات من الجفاف معظمها في واشنطن واوريجون وإيداهو وكاليفورنيا ومونتانا. وأدت الحرائق التي يكافحها أكثر من 30 ألفا من رجال الإطفاء وأفراد الدعم إلى تفحم أكثر من مليون فدان من الأراضي في أنحاء المنطقة. وقال المركز القومي إن تكاليف مكافحة الحرائق في الشمال الغربي المطل على المحيط الهادي يقدر أنها بلغت 115 مليون دولار حتى الآن. وقال المركز القومي لمكافحة الحرائق إن الحرائق أودت بحياة 13 على الأقل من رجال الإطفاء والأجهزة المعاونة حتى الآن وهم أكثر بأربعة افراد من الذين لاقوا حتفهم أثناء الخدمة خلال عام 2014.