في جريمة حرب جديدة تضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة نفذت قطعان المستوطنين من «مستوطنة معاليه افرايم» جريمة وحشية في قرية دوما إلى الجنوب من مدينة نابلس بقتلها الطفل الفلسطيني «علي سعد دوابشة» الذي لم يتعد من العمر عاماً ونصف العام، ووالده حرقاً، الذي مات متأثراً بجراحه، وإصابة الأم والأخ بجروح خطرة، وإشعال النيران بمنزلين من قبل منظمات الإرهاب اليهودي العاملة في أوساط المستوطنين. هذه الجريمة الجديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال النازي وقطعان المستوطنين اليهود المتواصلة كجريمة حرق الطفل الشهيد محمد أبوخضير وإحراقها لدور العبادة وقطع وحرق أشجار الزيتون وتجريف أراضي واعتداءات متواصلة بالدهس على الطرقات، هذه الجرائم التي تتم تحت سمع وبصر جيش الاحتلال الذي يوفر لهذه المجموعات المتطرفة الحماية الكاملة.. وتأتي هذه الاعتداءات في إطار توزيع الأدوار التي تتناوب عليها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين العزل في مختلف المناطق، حيث ارتكب جيش الاحتلال أيضاً خلال الشهر الحالي جرائم قتل ذهب ضحيتها خمسة شهداء أعدموا ميدانياً بدم بارد، لتضاف إلى الملف الأسود للارهاب اليهودي الذي نرصد هنا بعض شواهده الدامية التي يغفلها المجتمع الدولي عن عمد.