بتوقيت القاهرة التى كان يعشقها... جاءت «نقطة النور» الأبدية فى حياة مبدع ناجي العلي (1992) لينضم الى قائمة الموت (2011) فى اختفاء عن الصورة؛ ولكنه ليس اختفاء جعفر المصري (2002).. ولكن كما يفعل نسور المجد (2005).... فبعد سنوات من عذاب المرض عاش فيها مسجون ترانزيت (2008).... فى انتظار الهروب إلي القمة (1996)...لينضم الى حائط البطولات (1998) فى سكة سفر (1987) طويلة دق فيها آلاف المرات أجراس الخطر (1986) بإبداعه فى زمن كان فيها الكلام في الممنوع (1997).... واختلط فيها خط أبيض خط أسود (1995) لم يرقص فيها كما اعتاد غيره من المبدعين الرقص مع الشيطان (1993)...فى أزمنة سال فيها دم الغزال (2005)... وسقط الكثيرون فى الوحل (1987)؛ وبئر الخيانة (1987)... وفى عصر الذئاب (1986) كان يعرف كلمة السر (1986).... ولان إبداعه لم يكن جذورا في الهواء (1986)؛ فلقد أصر على أن يغرد دائماً أبداً مثل عصفور الشرق (1986) ولكن له عيون الصقر (1992)؛ هائم فى دنيا الله (1980).. يحكى لنا مع كل عمل حدوتة مصرية (1982) أبطالها من عفريت النهار (1997)؛ الشياطين (1977)؛ الأخوة الأعداء (1974)؛ لذلك لم يكن غريبا أن يكون مصيرهم دماء علي الأسفلت (1992)؛ ولكن كثيرا ما ظهر على شاشة معشوقتة الابدية للسينما مرددا بإبداعه أنا لست شيطانا ولا ملاكا (1980).. مؤكداً أن عالمنا به الطيب والشرس والجميلة (1994), وكروانة (1993) وأقوى الرجال (1993)... وسواق الأتوبيس (1982).. وأهل القمة (1981) وفتاة تبحث عن الحب (1977) وشهيرة (1975) وصابرين (1975) وبائعة الحب (1975) وأبناءالصمت (1974) والحفيد 1974والعيال الطيبين (1972) والأبرياء (1971) وبنات فى الجامعة (1971) ونادية (1969).... انه فنان أعطى لفنه كل هذا الحب (1988).... فى قاموسه الإنسانى الحب لا يدخل عنبر الموت (1989) لا يعرف لعبة الانتقام (1992) يصبح له طعم عسل الحب المُر (1985)، وخاصة عندما عندما يبكي الرجال (1984), ويختلف العاشقان (2001) ولان هناك أشياء لا تشترى (1970) والحب وحده لا يكفي (1980) عندما تتكون الحواجز الزجاجية (1974) ويصبح الحلم الوحيد متمركزا فى لا تبكي ياحبيب العمر (1980)؛ فى تلك اللحظة تصبح ابتسامة واحدة لا تكفي (1978)، وينضم حبيبى دائماً الى البعض يذهب للمأذون مرتين (1978)... ولكن لان فى حياته دائماً مكان للحب; (1972) كان هناك لقاء مع الماضي (1975) وعادت الحياة (1976).... وكالمعتاد يجيء القطار (1986) يركبه قاهر الزمن (1987) الذى يعرف مكان مدينة الصمت (1973) ثم تشرق الشمس (1971) فى حياة آخر الرجال المحترمين «نور الشريف» انها شمس الإبداع التى لا تغرب أبداً.