طالب دفاع المتهمين في قضية "اقتحام سجن بورسعيد"، باستجواب الفريق أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني، أبان واقعة إقتحام سجن بورسعيد، واللواء عادل غضبان الحاكم العسكري، واللواء خالد عبد رب اللاه، قائد المخابرات الحربية. وكان قد أثبتت التحريات ان المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية إستاد بورسعيد. وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلي وخرطوش ومسدسات " واندسو وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا باطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما.