شيع المواطنون صباح اليوم جثمان الشهيد المقدم وليد محمود محمد الصادق، نائب مأمور قسم شرطة فيصل، من مستشفى السلام العسكرى بالسويس، فى جنازة حضرها اللواء جمال عبدالبارى مدير أمن السويس وأسرة الشهيد وكبار القيادات الأمنية، وتوجه موكب الجنازة: إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة لإقامة جنازة ثانية عسكرية كبيرة يحضرها وزير الداخلية وكبار المسئولين. وواصلت نيابة السويس التحقيق فى ملابسات حادث قيام إرهابيين، بعد عصر أمس الأحد، باغتيال نائب مأمور قسم شرطة فيصل بالسويس، وإصابة جندى ومقتل إرهابى، وفرار إرهابى آخر، واستمعت النيابة إلى أقوال بعض الشهود، وانتقلت الى مكان الحادث وقامت بمعاينته، وناظرت جثمان ضابط الشرطة الشهيد، وجثة الإرهابى القتيل، وصرحت بدفن جثمان ضابط الشرطة الشهيد، وجثة الارهابى القتيل، بعد التشريح، وطلبت تحريات المباحث حول الحادث، وتولت التحقيق. وكانت عناصر تأمين مركز اسواق بدر لبيع السلع الغذائية للمواطنين، التابع للجيش الثالث الميدانى، فوجئت بإطلاق سيل نيران باتجاهها من عدد (2) من العناصر الإرهابية، وقامت القوات بالرد الفورى على مصادر النيران وتصفية أحد العناصر الإرهابية ويدعى أحمد محروس الدسوقى، بينما فر العنصر الآخر هارباً. وأسفر الحادث عن استشهاد المقدم وليد محمود محمد الصادق، نائب مأمور قسم شرطة فيصل, والذى كان قد أسرع على رأس قوة الى مكان الحادث ومبادلة الارهابيين إطلاق الرصاص، كما اصيب الجندى مقاتل محمد محمود حسن، من قوة عناصر تأمين مركز اسواق بدر، وانتقل اللواء جمال عبدالبارى مدير امن السويس, الى مكان الحادث على راس قوات كبيرة, وقام بتفقد محيط مكان الحادث يصاحبه العميد ابراهيم الديب مدير المباحث الجنائية بالسويس وعدد من القيادات الامنية بمديرية امن السويس, وتم خلال الساعات التالية القبض على عدد كبير من الاشخاص المشتبه فيهم وجار فحصهم لبيان مدى صلتهم بالحادث الارهابى من عدمه، ولاتزال تحقيقات النيابة جارية.