أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها تجري استعداداتها لعقد قمة إسلامية استثنائية لبحث التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينيةوالقدس، تستضيفها المملكة المغربية. وأشار بيان للمنظمة أن المشاورات جارية مع الجهات المسؤولة في المغرب لتحديد موعد ومكان عقد القمة. وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد دعا لعقد قمة استثنائية تخصص لفلسطينوالقدس؛ في إطار اهتمام المنظمة الإسلامية بالقضية الفلسطينية، وجهود الأمانة العامة لحشد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. ودعت لجنة مبادرة السلام العربية، التابعة لجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، إلى وضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية، على قوائم المنظمات الإرهابية، وملاحقة أعضائها أمام المحاكم الدولية. وعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مساء أمس الأربعاء، اجتماع لجنة مبادرة السلام على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة سامح شكري وزير الخارجية المصري، باعتبار مصر الرئيس الحالي للقمة العربية، وبحضور الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، والأمين العام للجامعة "نبيل العربي"، وكبير المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات"، ووزراء خارجية فلسطين، والأردن، واليمن، وعدد من ممثلي الدبلوماسية العربية للدول الأعضاء في اللجنة الوزارية. وجاء الاجتماع بناءً على طلب دولة فلسطين، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس، خاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، واستمرار سياسات الاستيطان، والاعتقالات، والاغتيالات، التي تقوم بها إسرائيل، بالإضافة إلى الحصار، والإغلاق، وتهجير الفلسطينيين، وجرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها حرق الطفل الفلسطيني الرضيع "علي الدوابشة" في مدينة نابلس، والتي أثارت ردود أفعال غاضبة إقليميًا ودوليًا. وكان مستوطنون يهود، أقدموا فجر الجمعة الماضية، على إحراق منزل عائلة الدوابشة الفلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن مقتل الرضيع الفلسطيني، علي، وإصابة شقيقيه، ووالديه بحروق خطيرة.