تقدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبد العزيز قطان، بالتهنئة والأمنيات الطيبة لمصر الحبيبة قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة تدشين قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس الجاري. وأكد أن هذا الصرح العالمي والإنجاز الرائع الذي تم إنشاؤه في وقت قياسي، هو أمر ليس بغريب على إرادة الشعب المصري الذي طالما واجه العديد من التحديات واستطاع بفضل الله وعونه التغلب عليها وتجاوزها. منوها إلى أن هذا المشروع العملاق يُشَكِل إنجازًا ستنعكس نتائجه على مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ليس في مصر وحدها بل سيخلق صرحاً اقتصادياً هاما فى المنطقة العربية بأسرها، وسيفتح آفاقًا من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وسائر دول الوطن العربي والعالم بأسره. وأضاف قطان أن مصر بلد هام ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، ولكن في العالم كله، وهي دولة محورية يجب علينا جميعاً أن نساندها بقوة لتعود إلى مكانتها الطبيعية التي كانت عليها. وتابع.. "ولا شك أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنصبه؛ وهناك اختلاف كبير في كل شيء، فها هي مصر تعقد مؤتمرات ناجحة كالمؤتمر الاقتصادي ثم القمة العربية وتفتتح مشروعات ضخمة كمشروع قناة السويس الجديدة الذي نحتفل بتدشينه اليوم، وها هي الاستثمارات تتدفق من رجال الأعمال من كافة دول العالم لثقتهم في مصر وقيادتها وحكومتها". وصرح السفير قطان إلى أن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي سوف يترأس وفد المملكة لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، مشاركاً الشعب المصري الشقيق فرحته بهذا الانجاز الرائع. واختتم تهنئته، بالتأكيد على ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب حكومة مصر وشعبها الشقيق، وموقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك.