ترددت أنباء قوية خلال الأيام الماضية عن ترشيح الدكتورة راندا رزق الملحق الثقافي لمصر في قطر وعضو المجلس الإستشاري الرئاسي للتنمية المجتمعية، لتولي وزارة للثقافة، خلفآ للدكتور عبدالواحد النبوي، بعد اعتراضات عدد كبير من المثقفين عليه خلال الفترة الأخيرة. راندا رزق والتي تحمل ملف إخلاء سبيل الغارمات بالسجون ومساعدتهم اجتماعيا، تعتبر من أكثر الشخصيات ارتباطا بوزارة الثقافة حيث حصلت على الماجيستير والدكتوراة من أكاديمية الفنون. وأكدت دراندا رزق في تصريحات اعلامية سابقة أن مشكلة وزارة الثقافة تتمثل في عدم القدرة على تسويق المنتج الثقافي بشكل محترف، ولذلك تعتقد أن منصب الوزارة لا يجب أن يكون حكرا على المثقفين فقط، لأن متطلبات هذا المنصب الإدارية والفنية والسياسية أبعد من أن تقف عند حدود الثقافة، وشددت على ضرورة أن يكون الوزير لديه خبرات أبعد من مجال إبداعه، ليكون أكثر خيالا من المبدعين في إيجاد حلول للمشاكل الآنية، وهذا لا ينفي ضرورة اختيار شخص يحظى بالقبول من الوسط الثقافي. وأضافت رزق: "علينا أن نهتم بالبنية التحتية للبشر أكثر من الحجر، مع ضرورة ترتيب البيت من الداخل، لنكتشف مناطق جديدة تحقق للوزارة التميز المطلوب، ولا مانع من أن نبدأ في وضع أسس لما يمكن أن نطلق عليه السياحة الثقافية، مستنكرة في الوقت ذاته ما وصلت إليه حال الدراما المصرية من سوء وصته ب"المتردي"، بسبب اقتصاره على إبراز سلبيات المجتمع مثل المخدرات والجنس والابتذال وكأن المجتمع أصبح يعيش كله في العشوائيات. يذكر أن راندا رزق تعمل كخبيرة للتنمية المحلية بالأمم المتحدة، إضافة إلى كونها أستاذة للإعلام التربوى والتسويق الاجتماعى.