أدان القضاء البلجيكي 30 شخصا من أعضاء "الشبكة السورية" التي نشطت ما بين عامي 2011 و2014 لتجنيد مواطنين للقتال إلى جانب "داعش" في سوريا. وذكرت وكالة "بلغا" للأنباء، أن محكمة بروكسل قضت غيابيًا بالسجن 20 عاما على عبد الحميد أباعود، البلجيكي من أصل مغربي البالغ 27 من العمر. وأعلن أباعود في فبراير الماضي، أنه كان يعد لارتكاب اعتداءات في بلجيكا وأكد أنه انضم إلى صفوف تنظيم "داعش" في سوريا. وحكمت محكمة بروكسل كذلك، بالسجن 12 عاما على المتهم الثاني الأساسي خالد زركاني (41 عاما) وهو من بروكسل. وأدين زركاني بالعمل بنشاط في تجنيد مقاتلين للجهاد خاصة في صفوف الشبان المسلمين في بروكسل. كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن بحق 4 أفراد من عائلة واحدة هم أم وأولادها الثلاثة وتراوحت بين 8 أعوام و20 عاما. يشار إلى أن هذه المحاكمة كانت بدأت في مايو الماضي وحملت اسم "الشبكة السورية" وركزت على الكشف عن حملة جرت بين عامي 2011 و2014 لتجنيد مرشحين في بلجيكا للقتال في سوريا، وحوكم نصف المتهمين غيابيا. وشملت المحاكمة الأخيرة 30 شخصًا بينهم شبان وشابات، فيما برأت شقيقتين.