بدأت نيابة المنتزة برئاسة المستشار محمد النويشى، تحقيقاتها فى حادث تفجير كنيسة الآباء بمنطقة ميامى بالإسكندرية، وكشفت معاينة النيابة ان كاميرات الاكاديمية البحرية القريبة من موقع الحادث تمكنت من تحديد ملامح الجناة الذين، تبين انهم 3 أشخاص ملثمين مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية وآخرين كانوا يستقلون سيارة ميكروباص وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على أبواب الكنيسة فى محاولة لتفجيرها. كما كشفت معاينة النيابة التى قام بها المستشار حسنى شرف قيام رجال الشرطة المعينين بحراسة الكنيسة بمطاردة المتهمين لمنعهم من اقتحام الكنيسة، أو وصول النيران الى الداخل. كما تمكنوا من إغلاق أبواب الكنيسة وتكثيف التواجد الامني لمنع أى محاولات لاقتحام الكنيسة لاعادة مسلسل تفجيرات كنيسة القديسين. أمرت النيابة بإشراف المستشار محمد صلاح محامى عام أول نيابات شرق الكلية بسرعة التحقيق الفورى مع موظف الكنيسة المسئول عن كاميرات المراقبة لمسئوليته عن تعطيل كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة وعدم إبلاغ المسئولين عن انها معطلة. كما امرت النيابة بانتداب قسم الادلة الجنائية لفحص مكان الحادث وانتداب قسم معلومات التوثيق لتحديد ملامح الجناة وطلب تحريات الامن الوطنى حول تحديد أماكن الجناة. وتبين من تحقيقات النيابة، ان مجهولين هاجموا الكنيسة بزجاجات المولوتوف ما أحدث دوياً هائلاً وتلفيات بواجهة الكنيسة وكشك الحراسة دون وقوع إصابات، وكان اللواء محمد الشرقاوى مدير الامن قد تلقى إخطاراً من العميد ابراهيم عبد العاطى مأمور قسم شرطة المنتزة أول يفيد ورد بلاغ بقيام ملثمين يستقلون احدى الدرجات النارية قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على أبواب الكنيسة فى محاولة لاشعالها. انتقل على الفور رجال المباحث وقوات الحماية المدنية بمعداتها، وتمت السيطرة على الحريق قبل امتداده الى الكنيسة، بالفحص والمعاينة تبين تعطل كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة