احتفلت السفارة المصرية في أوتاوا، الأربعاء، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، في مقر دار سكن السفير المصري في العاصمة الكندية. وشهد الحفل عددًا من كبار المسئولين بالحكومة الكندية، وأعضاء البرلمان والإعلاميين الكنديين، وحشدًا من سفراء الدول العربية والأفريقية والأجنبية والملحقين العسكريين المعتمدين لدي أوتاوا، فضلًا عن ممثلي الجالية المصرية من مختلف المدن الكندية، وفي مقدمتهم نيافة الأنبا اكليمندوس الأسقف العام للأقباط الأوروثوذوكس بشرق كندا. وأكّد السفير معتز زهران سفير مصر لدى كندا، خلال كلمته، أهمية المرحلة التي تشهدها مصر الآن، والتي تأتي عقب ثورتين عبر خلالهما المصريون عن رغبتهم في إرساء نظام ديمقراطي راسخ على أساس مبدأ المواطنة ويعمل على إحداث نقلة نوعية في مسار ركاب التطور والتقدم. وأوضح السفير زهران، أنَّ المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي عقد في شرم الشيخ في مارس الماضي، وقرب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة من أبرز علامات هذا التطور. وتضمن الحفل، كلمة عن مشروع قناة السويس الجديدة، وعرض فيلم تسجيلي عن المشروع، إذ لاقى العرض اهتمام المسئولين الكنديين والسفراء الأجانب الذين أعربوا عن إعجابهم بقدرة السواعد المصرية علي انجاز هذا العمل الضخم خلال عام واحد، وعن تقديرهم للأهمية الاستراتيجية العالمية لهذا المشروع.