تقدم ياسر يحيى رئيس النادي المصري البورسعيدي باستقالته لمحافظ بورسعيد اللواء مجدي نصر الدين بشكل رسمي اليوم. وقال يحيى في بيان أصدره : "اليوم .... تقدمت باستقالتي من منصبي كرئيس لمجلس ادارة النادي المصري إلى اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد بعد عامين من الجهد بذلت خلالهما كل ما في وسعي لاسعاد جماهير المصري الوفية والعاشقة لفريقها. حاربنا كثيراً من أجل عودة المصري إلى الساحة الرياضية مرة أخرى رغم كم الصعوبات التي عانينا منها في سبيل تحقيق هذا الأمر وعلى ما اعتقد أننا نجحنا في أن نجعل من وجود المصري بالدوري الممتاز أمراً واقعاً على الجميع أن يتقبله شاء من شاء وأبى من أبى. اجتهدت ومن معي من أعضاء مجلس الإدارة في ظل ظروف بالغة الصعوبة ..... قد نكون أخطأنا في عديد من القرارات التي قد تكون قد نجمت عن غياب الخبرة اللازمة لقيادة نادٍ بقامة وقيمة النادي المصري ولكننا ويشهد الله على ذلك لم ندخر وسعاً في سبيل اسعاد جماهيرنا وتحملنا الكثير والكثير من اجل تلك الجماهير. تأثرت أحوالنا المادية كثيراً بما قدمناه لنادينا وهذا ليس فضلاً و لا منة ولو عاد الأمر لكررناه مرة أخرى فنحن على استعداد لما هو اكثر في سبيل رفعة نادينا. تحملنا النقد ولم تضيق صدورنا به , ولكننا لم نتحمل اساءة البعض التي حملتنا أخطاء عشرات السنين وطالبتنا باصلاحها في اقل من عامين. استلمنا النادي وهو بعيد على الساحة الرياضية وأعدناه لجماهيره وهو موجود بقوة رغم أنف الجميع. تولى مسئولية النادي المصري هو حمل تنوء به الجبال في ظل ندرة شديدة للموارد المالية اللازمة لادارة شئون النادي , وما لم تسعى الدولة بكل اجهزتها لتوفير تلك الموارد للأندية الشعبية والجماهيرية ستندثر تلك الأندية عاجلاً أم أجلاً. ما لم تقف الدولة بكافة أجهزتها وكذلك مستثمري ورجال بورسعيد بجوار النادي المصري خلال الفترة المقبلة سيعاني أي مجلس ادارة قادم مما عانينا منه. تصور البعض أن مشكلة المصري الحالية في مجلس ادارته لذلك أثرنا الابتعاد متمنين التوفيق لمن يقع عليه الاختيار لقيادة مسيرة المصري خلال الفترة المقبلة".