تحت عنوان "من هم الأكراد؟"، أوضحت صحيفة (تليجراف) البريطانية أسباب القتال الضاري الذي يخوضه الكرد ضد تنظيم الدولة "داعش" في سورياوالعراق على اختلاف مسميات الفصائل المسلحة التى تضمهم. وقالت الصحيفة إن الكرد طالما كانوا ولايزالون يتوقون لدولة أم تجمع شتاتهم وكانت لحظة الدفاع عن مدينة عين العرب قرب الحدود السورية التركية هي لحظة القوة التى اكتشفوها في أنفسهم عندما قاتلوا جميعا جنبا إلى جنب. وقدمت الصحيفة للقارئ مسميات الميليشيات والتنظيمات الكردية المقاتلة في سورياوالعراق ومنها: "كي دي بي" الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو الحزب المسيطر حاليا على منطقة كردستان العراق بزعامة مسعود بارزاني وقبيلته المقرب من الغرب. "بي يو كي" الاتحاد الوطني الكردستاني وهو الحزب الثاني في كردستان العراق بزعامة قبيلة طالباني وكبيرها جلال طالباني وهو مقرب ومتحالف مع إيران ورغم ذلك لا يعتبر عدوا للغرب. "بي كي كي" حزب العمال الكردستاني وهو ماركسي الهوية وخاض معارك دموية ضد الدولة التركية بهدف الحصول على منطقة حكم ذاتي في جنوب شرقي البلاد منذ عام 1984. "بي واي دي" حزب الاتحاد الديمقراطي واستغل الحرب الأهلية في سوريا للسيطرة على 3 جيوب شمال شرقي البلاد ويمارس فيها سلطات الدولة ومنها منطقة عين العرب. "كي إن سي" المجلس الوطني الكردستاني وهو عبارة عن اتحاد للفصائل الكردية السورية التى لم تنضم "لبي واي دي" أو "واي بي جي" وهي أقرب لمسعود بارزاني من أي جهة أخرى. ويقول سبنسر إن الأتراك قرروا السماح للبيشمركة الوصول من الأراضي العراقية إلى شمال سوريا عبر الأراضي التركية للانضمام للمسلحين الذين كانوا يدافعون عن عين العرب أمام هجوم "الدولة الإسلامية" وهذه من وجهة نظره كانت اللحظة الفارقة لتوصل الأكراد إلى مشروع القتال جنبا إلى جنب.