ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن وزير الخارجية اليونانى "نيكوس كوتزياس" سيتوجه إلى إسرائيل غدا، لإجراء محادثات يوم الاثنين، بما في ذلك لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث الأزمة المالية اليونانية وأثرها على الاقتصاد الإسرائيلى، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من التصويت في اليونان على الاستفتاء المصيري بشأن قبول أو رفض خطة الإنقاذ الدولية. ونقلت الصحيفة عن مسئولين دبلوماسيين قولهم أنه على الرغم من الأزمة المالية ، تسير اليونانيين نحو المضي قدما في الاجتماعات التي من المتوقع أن تركز على العلاقات الثنائية والمنطقة والوضع الدبلوماسي مع الفلسطينيين. بالإضافة إلى اجتماع نتنياهو، من المقرر أن يجتمع كوتزياس مع الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين"، ووزير الطاقة يوفال شتاينتس، ووزير الداخلية سيلفان شالوم، ونائب وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي. فضلا عن أنه من المقرر أن يتوجه يوم الأربعاء إلى رام الله لإجراء محادثات مع كبار المسئولين الفلسطينيين هناك. وأوضحت الصحيفة أن الهدف من الزيارة بعث رسالة إلى العالم أن العلاقات مع إسرائيل قوية وأن الحكومة باقية تدير عملها كما هو معتاد ولن يتغير شيئا. مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين ظلت قوية حتى بعد الفوز الانتخابي لحزب سيريزا الراديكالي اليسارى العام الماضي. ومع ذلك، في الشهر الماضي قال كوتزياس- خلال لقائه مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي - إنه أعطى تعليمات للحكومة اليونانية للبدء في استخدام مصطلح فلسطين في إشارة إلى السلطة الفلسطينية. مضيفا أن "فلسطين هي البلد التي في قلوبنا، وفي عقولنا و