أوضحت كاميليا شكري، مساعد رئيس حزب الوفد، أن مصر في الفترة الراهنة تمر بحالة حرب لذلك يجب اتخاذ إجراءات حاسمة، أهمها تطبيق المحاكمات العسكرية، على كل الإرهابيين دون رأفة أو رحمة، موضحة أن الشعب المصري لن يتحمل سقوط المزيد من الضحايا والشهداء، مبينة أن الإرهابيين يأخذون فترة كبيرة للمحاكمة تصل لسنتين وأكثر، ويستغلون ذلك في استهداف الأبرياء من الشعب. وأفادت شكري، في تصريح ل"بوابة الوفد" أن قانون الإرهاب الجديد يجب أن يتضمن بنود وإجراءات حاسمة ويتم إقراره بشكل فوري، لافتة أن مصر تواجه الإرهاب بقوانين تم تشريعها منذ فترة طويلة، ولا تصلح للتعامل مع المعطيات الجديدة. ولفتت شكري، أن قانون الطواريء في مصر لن يساهم في التخفيف من حدة إلارهاب، مضيفة أنه مطبق في سيناء ولكنه فشل في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على الإرهابيين. وأشارت شكري، أن هذه العمليات الإرهابية الأخيرة ستغلق الباب أمام أي دعوات للتصالح مع هؤلاء الخونة، لافتة أنه لا تصالح على الدماء المصرية واصفة من يتبنى مثل هذه المبادرات بالخيانة والعمالة.