سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الخارجية: المجتمع الدولى يؤيد إقامة دولة فلسطين.. ولم نشارك فى التحالف ضد تنظيم داعش رغم الضغوط.. لم ندع إسرائيل لحضور مؤتمر إعمار غزة.. وعدم عودة السفير الأمريكى للقاهرة غير مؤثر
قال السفير سامح شكرى وزير الخارجية، إن مؤتمر إعمار غزة الذى أقيم فى مصر يوم الأحد، أكد عودة مصر ودورها الفاعل فى المجتمع الدولى، وطبيعتها وقدرتها على مجابهة التحديات الداخلية والخارجية. وأضاف شكرى عبر لقائه ببرنامج "على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى على فضائية "صدى البلد"، أن مصر وجهت عدة رسائل فى هذا المؤتمر بأن هذا الضرر لا يمكن تكراره وأن ضمانة هذا تمثل فى إقامة الدولة الفلسطينية، لافتاً إلى أنه تم عقد جدول زمنى للتوصل إلى اتفاق نهائى لوقف إطلاق النار بشكل كامل من قبل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وأوضح وزير الخارجية أن هناك تأييدا من المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطين التى تم تدميرها من قبل جيش الاحتلال، ووجد عدم ارتياح دولى لاستمرار الاحتلال الإسرائيلى بالأراضى الفلسطينية، وكذلك اتفاق على أن الأموال ستكون خاصة بالشعب الفلسطينى لإعمار بلادهم، لافتاً إلى أن هناك متابعة لعمليات إعمار غزة تضمن تحقيقها. وأكد السفير سامح شكرى، أن تنظيم داعش تمت إقامته عن طريق بعض الدول التى اتخذت منه أهدافا لتحقيق مصالحها، لافتًا إلى أن هذه الدول دعمت التنظيم ماديًا أو بطرق أخرى، ما أدى إلى تعظيم قدرته القتالية وساعده على تعظيم قوته بهذا الشكل. وأضاف شكرى أن شبكة الإرهاب بالدول المختلفة أصبحت الآن تهدد المجتمع الدولى بأسره، لافتًا إلى أن مصر لم تشارك فى الحرب على تنظيم داعش رغم طلبات وضغط التحالف الدولى. وأوضح أن الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى، لن تنته فى شهور وسنين، لافتا إلى أن كل المؤشرات الحالية تؤكد ذلك، بسبب قوة التنظيم فى الدول المسيطر عليها، منوها بأن القضاء على هذا التنظيم الإرهابى يتطلب رؤية مشتركة ونظرة شاملة من الدول المشاركة ضده. وأشار السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى أن هناك أجهزة رقابية كثيرة من دولة فلسطين، لضمان توجيه الأموال إلى إعمار غزة، لافتًا إلى أن الأموال المختصة بإعمار قطاع غزة سيتم إرسالها فى صورة مواد للبناء والإعمار، خاصة فى بعض المناطق والمنازل، التى تم تدميرها من قبل العدون الإسرائيلى. وأضاف شكرى أنه لم تتم دعوة إسرائيل لحضور مؤتمر إعمار غزة بمصر، بناء على التشاور مع كثير من الدول المشاركة، والذين أكدوا أن حضور إسرائيل سيؤدى إلى عدم حضورهم. وأوضح وزير الخارجية أن أمريكا لم تضغط على مصر لحضور إسرائيل لمؤتمر إعمار غزة، لافتًا إلى أن هناك مصالح مشتركة بين مصر والولاياتالمتحدة تتمثل فى مواجهة الإرهاب، مشددا على أن مصر تعمل بشدة على مجابهة الفكر الإرهابى من خلال تبادل المعلومات وتجفيف مصادر الإرهاب حسب قوله. قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن هناك قلقا فى الولاياتالمتحدةالأمريكية للوضع الحالى فى اليمن، والجانب الأمريكى يرى أهمية الحل السياسى لاحتواء الأزمة اليمنية. وأضاف شكرى، أنه يجب أن يتغير توجه النظام التركى غير المفهوم للدولة المصرية، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس التركى تجاه مصر قوبلت باستغراب من قبل الدول بالأممالمتحدة، التى شاركت فى اجتماع الجمعية العامة بنيويورك. وأشار إلى أن أمير قطر توجه بالتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأممالمتحدة، لافتاً إلى أن مصر دائما تنظر للأمور بقدر حجمها فى المنطقة، لكنها لن تسمح بالمساس بكرامة الشعب المصرى، موضحا أن مصر تعتز بكل الشعوب العربية ولن تتوانى عن اتخاذ أى قرار حاسم فى أى مرحلة تقضى ذلك. وأوضح أن مصر ترصد وتسجل المواقف التحريضية من قطر، ولكن لا يجوز قطع العلاقات بين الدول العربية، وهناك روح جديدة فى التعاون بين مصر وإثيوبيا فى ظل محافظة الطرفين على مصالحهما، حسب قوله. وقال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن ثقة الشعب المصرى فى حكومته تنعكس بشكل إيجابى على الدول والمستثمرين الأجانب فى مصر، لافتا إلى أن سبب تأخير المؤتمر الاقتصادى بالقاهرة الذى سيعقد فى شهر فبراير المقبل يتمثل فى الإعداد الجيد له ليخرج بالشكل الذى يليق بمصر. وأضاف أنه يعتز وكل مصرى بموقف الدول العربية الداعم لمصر، لافتًا إلى أن مصر قدمت كثيرا من المستندات للجانب البريطانى بشأن ممارسات الجماعة الإرهابية فى مصر. وأشار إلى أن مصر أوضحت للمجتمع الدولى ما تم إنجازه من خارطة الطريق خلال ال100 يوم منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم فى مصر، وهناك رؤية من القيادة السياسية حول تنفيذ سياسة مصر الخارجية، موضحا أن أكثر ما يزعجه هو المساس بالمصالح المصرية، حسب قوله. ولفت السفير سامح شكرى إلى أنه يُحظر على وزارة الخارجية الانتماء إلى أى أحزاب أو تيارات سياسية، موضحا أن الدولة قائمة على الإرادة الشعبية، واحترام هذه الإرادة أساس الدولة على حد تعبيره. وقال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الدولة لم تنكر الدور الإيجابى لبعض منظمات المجتمع المدنى، لافتا إلى أن الدولة على دراية كاملة لكل أنشطة المنظمات ويتم محاسبة المنظمات وفقا للقانون حسب إدانتها. وأوضح أن قرار عدم عودة السفير الأمريكى للقاهرة، لم يؤثر إطلاقا على مصر، وهذا القرار فى يد الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى أن مصر لم تتضرر من عدم عودته. وأكد أن مصر تعمل على دعم الحكومة الشرعية فى ليبيا ويقتصر دور مصر على مساندة الشعب الليبيى لتخطى أزمته وتجاوزها، لافتاً إلى أن الوضع الحالى فى ليبيا يهدد الأمن القومى المصرى، مشدداً على أن مصر قادرة على مجابهة كل تلك التحديات. ولفت السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى أن مصر لم تستشعر أى رغبة دولية فى التدخل العسكرى فى ليبيا وهناك توافق على ذلك، لافتًا إلى أن التدخل العسكرى المصرى سيزيد الأمر تعقيدًا، ولكن هناك حاجة فى التعامل مع الوضع وهو التناول السياسى للأمر لتخطى الأزمة. وأضاف شكرى أن المجتمع الدولى عليه دور كبير لنبذ العنف فى ليبيا، وذلك من خلال تجفيف منابع الإرهاب، والعمل على تحقيق المصالحة السياسية، مشيرًا إلى أن الليبيين طلبوا دعما لأجهزة الدولة، مثل الدعم فى المجال الأمنى والتدريب ورفع الكفاءة للتصدى لتلك المليشيات المسلحة بالدولة الليبية ووافقت مصر هذا العرض. وأوضح أن حدود مصر خاضعة لحماية الجيش المصرى، وستتم مواجهة أى محاولة لاختراق حدودنا بكل شدة وحزم، مشيرًا إلى أن الاضطرابات فى المنطقة العربية يهدد الأمن القومى المصرى، ويجب تحقيق إرادة الشعوب العربية فى كل موقع، وهناك اتصالات ومشاورات بين مصر والدول العربية لمحاولة احتواء الأزمة فى اليمن- حسب قوله. وقال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إن مصر تحاول تكثيف الاتصالات بين الدول الإفريقية للتنسيق بين الإطار المشترك وتذكية المصالح المشتركة بينهما، لافتًا إلى أنه سيقوم بجولة أفريقية قريبا وزيارات لعدد من دول حوض النيل ودول القرن الإفريقى لتعزيز العلاقات فى القارة الإفريقية. وأضاف شكرى أن مصر طرحت ترشيحها لعضوية مجلس الأمن فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الفترة السابقة، وهناك مؤشرات إيجابية وردود فعل داعمة لحصول مصر على مقعد بمجلس الأمن. وأشار إلى أن أمريكا لم تفصح عن موقفها من طلب مصر لحصولها على مقعد بمجلس الأمن لكنها لم تعترض، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن هناك زيارة قريبة للرئيس الروسى لمصر ردا على زيارة الرئيس السيسى لروسيا فى الفترة السابقة، موضحًا أن علاقة مصر بالصين لم تتأثر وهناك تعاون مشترك بين البلدين. وشدد وزير الخارجية على أن مصر تدرك تماما فكر جماعة الإخوان الذى يعد مثل فكر تنظيم داعش من حيث إظهار الكثير من العنف، لافتاً إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تضغط على مصر لدخول جماعة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار إلى أن أمريكا لم تضغط على السلطات المصرية للإفراج عن النشطاء السياسيين وإنما تريد توضيح حول محاكماتهم، لافتاً إلى أن مصر تنظم أوضاعها من خلال نظم تشريعية حسب قوله. موضوعات متعلقة وزير الخارجية: أمريكا لم تضغط علينا للسماح للإخوان بدخول البرلمان