أكد لوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا، دعم بلاده العسكري لمصر وتسليم الصفقات التي تم التعاقد عليها أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى باريس ولقائه مع نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند. وأشار فابيوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، عقب لقاء الرئيس السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، إلى أنه سيتم تسليم الصفقات التي تم التوقيع عليها أثناء زيارة وزير الدفاع الفرنسي لمصر ومنها عقود طائرات الرافال. وأكد وزير الخارجية الفرنسى حضور الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند حفل افتتاح قناة السويس الجديدة فى السادس من أغسطس المقبل، لافتا إلي أن المساعدات العسكرية سوف تكون جاهزة فى الوقت المحدد وما نتفق عليه فيما بيننا، مشيراً إلى أن زيارته لمصر كانت إيجابية للغاية وتعيد التأكيد على الصداقة القائمة بين البلدين، و أن الفرصة كانت سانحة للتأكيد على دعم فرنسا لمصر والشعب المصري، لافتا إلي أن الزيارة ضمن جولة تشمل الأردن وإسرائيل وفلسطين لدفع عملية السلام. وقال: "نحن سنستمر في العمل على تطوير العلاقات مع مصر في كافة المجالات سواءً الاقتصادية أو التربوية أو الثقافية"، وأشار إلى أنه عرض على السيسي دفع جميع الأطراف في الشرق الأوسط للعودة إلى محادثات السلام مجددًا. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، أنه استعرض مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوضاع الإقليمية في ليبيا، مشيرا إلى أن ليبيا مصدر قلق لنا جميعا وهناك مخاطر كبيرة لما يمثله الإرهاب وكذلك العراق وسوريا، مضيفا أن هناك تطابقًا في وجهات النظر من خطورة الإرهاب على المنطقة والعالم، وهناك تصميم على مكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد استقرار شعوب هذه المنطقة. وذكر وزير الخارجية الفرنسي أنهما تناولا الوضع في العراق، وأنه يجب أن يكون هناك وقفة ضد للعمليات الإرهابية والعنيفة، مشيرا إلى أن مفتاح العملية السياسية في العراق هو السلام ومحاربة العمليات الإرهابية، فضلا عن الحديث عن الملف النووي الإيراني. ومن جانبة أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن المبادرة العربية من قبل مصر وجامعة الدول العربية للوصول للحقوق المشروعة للدولة الفلسطينية لا تزال مستمرة. وأشار شكرى إلى أهمية العمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطينى والتي يتوافق عليها المجتمع الدولى، مشيرا إلى أن المبادرة العربية تمثل ارتكازة هامة لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلي في إطار حل الدولتين. وأكد شكرى أن القضية الفلسطينية ستظل تتمتع بمكانتها الكبيرة في صدارة السياسة الخارجية المصرية، مشيرا إلى أن مصر تقوم بالتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية لدفع جهود السلام بما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في السلام والأمن والاستقرار. وأوضح وزير الخارجية، أن المبادرة العربية من قبل مصر وجامعة الدول العربية للوصول للحقوق المشروعة للدولة الفلسطينية لا تزال مستمرة. وأشار شكرى إلى أهمية العمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطينى والتي يتوافق عليها المجتمع الدولى، مشيرا إلى أن المبادرة العربية تمثل ارتكازة هامة لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلي في إطار حل الدولتين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك بين وزير الخارجية المصرى ونظيره الفرنسى بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.