حذرت وزارة الأوقاف من استخدام مكبرات الصوت فى صلاة التراويح وعممت منشوراً على جميع وكلاء الوزارة بالتنبيه على جميع الأئمة ومقيمى الشعائر وعمال المساجد بعدم استخدام الميكروفونات إلا فى الآذان والإقامة فقط، ونبهت إلى تنفيذ حملات تفتيشية موسعة من قِبَل مفتشيها للتأكد من الالتزام بالتعليمات. وشددت الوزارة علي ضرورة ترشيد الطاقة الكهربائية وسرعة تغيير اللمبات العادية إلى أخرى موفرة وعدم استخدام أي مكيفات أو مراوح أو إضاءة فوق ما تدعو إليه الحاجة محذرة من قبول أي أطعمة أو أشربة مجهولة المصدر ونبهت إلى أهمية الالتزام بأداء الدروس الدعوية على أن يكون درس العصر مفتوحا ومتسعا للإجابة عن أسئلة المصلين وان يكون درس التراويح لا يزيد على عشر دقائق كحد أقصى، وأكد الشيخ محمد عبدالرازق رئيس القطاع الديني بالوزارة انه تقرر ان تعقد المساجد الكبرى أمسيات عقب صلاة القيام من خلال جدول تقرره المديرية كتابة وعدم تمكين أي شخص غير مرخص له بالخطبة بأداء أي خطب أو دروس بالمسجد.وأشار إلى أنه يمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو مطويات أو منشورات أو أي أقراص مدمجة أو خلافه داخل المساجد إلا بمعرفة وموافقة كتابية من رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، وبحضور مدير الإدارة المختص مشدداً على عدم تمكين أي جماعة أو جمعية من جمع أي أموال أو السيطرة بأي شكل من الأشكال على إدارة المسجد. وأشار الي ان الوزير وضع شروط وضوابط الاعتكاف فى رمضان، حيث منع إقامة مناسك الاعتكاف إلا بإشراف كامل من إمام المسجد أو أحد الأزهريين الحاصلين على تراخيص بالخطابة، مع منع غير المقيمين بناحية المسجد من الاعتكاف، وعدم السماح لغير أئمة الوزارة بإلقاء الدروس الدينية أو الصلاة بالمواطنين.واشترطت الوزارة أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع فقط، وليس بالزوايا أو بالمصليات، وأن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد إلى مدير المديرية.وأكدت الوزارة أنه يجب أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً ومعروفين لإدارته، وأن يكون عددهم مناسباً للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة لهم، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فيه وفق سعة المكان قبل أسبوع على الأقل.