يترقب عشاق كرة القدم اللاتينية المواجهة المرتقبة بين فنزويلاوبيرو، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة على ملعب «إلياس فيجيروا براندر» بمدينة فالبارايسو في الواحدة والنصف فجر غدٍ الجمعة. كانت الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوباأمريكا) المقامة حاليا في تشيلي، كافية لقب موازين كل التوقعات والترشيحات التي سبقت انطلاق منافسات البطولة. فيما أعلن المنتخب الفنزويلي عن نفسه بقوة كما أثبت منتخب بيرو قدرته على منافسة أقوى فرق البطولة والمضي قدما لأدوار متقدمة. وكان المنتخب الفنزويلي قد حقق انطلاق جيدة في البطولة وفاجأ الجميع بالفوز على نظيره الكولومبي، أحد أقوى المرشحين في البطولة، ليكون الأول لفنزويلا على كولومبيا في تاريخ كوباأمريكا. وجاء الفوز ليشكل دليلا جديدا على تطور كرة القدم في فنزويلا خلال الأعوام الأخيرة، حيث وصل الفريق للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور قبل النهائي ببطولة كوباأمريكا في نسخة 2011. أما منتخب بيرو فقد خسر مباراته الأولى في البطولة الحالية أمام نظيره البرازيلي 1-2 لكنه قدم مستوى أثبت قدرته على منافسة أقوى فرق البطولة، بعد أن كان من بين أضعف المرشحين في كوباأمريكا والأقل حظوظا في مجموعته. وفي مباراة الليلة، ستكون أمال نويل سانفيسنتي المدير الفني لفنزويلا معلقة على الدفعة المعنوية الكبيرة التي اكتسبها الفريق بالفوز على كولومبيا ، لتحقيق الفوز وحسم بطاقة التأهل إلى دور الثمانية. كذلك يعتمد سانفيسنتي على قوة خط هجومه وتألق القائد خوان أرانجو وخوسيه سالومون روندون «صاحب هدف الفوز في شباك كولومبيا»، في مواجهة دفاع بيرو الذي يعاني من بعض الثغرات. أما منتخب بيرو فسيستمد الثقة من خلال عرضه القوي في مواجهة البرازيل وكذلك تاريخه الحافل في كوباأمريكا، حيث أحرز المركز الثالث في بطولة عام 2011، ووصل إلى دور الثمانية في بطولات 2001 و2004 و2007.
