أكد مصطفي الزفتاوى، مدير الكرة بنادي غزل المحلة الصاعد لدورى الأضواء، حاجة الفريق لضم 10 لاعبين جدد استعداداً لخوض غمار منافسات الدوري الممتاز. وحذر "الزفتاوي" من عدم اعتماد الميزانية المطلوبة لتدعيم صفوف الفريق وتنفيذ برنامج إعداد قوي قبل انطلاق الموسم الجديد. وكشف الزفتاوي، أن اتصالاً مع إبراهيم بدير، رئيس شركة غزل المحلة، طلب خلاله تحديد موقف الشركة من الآن في تقديم الدعم اللازم للفريق، بالإضافة إلي تحديد مصير الجهاز الفني بالاستمرار مع الفريق من عدمه. وكانت المحلة شهدت أفراحاً عديدة استمرت لعدة أيام منذ صعود الفريق لدوري الأضواء من جديد، وبدأت الأفراح بمجرد انتهاء مباراة غزل المحلة والبلدية، والتي انتهت بفوز الأول بهدفين مقابل هدف. وخرجت الجماهير إلي الشوارع بالسيارات والدراجات البخارية وتجمعوا بالأعلام في أهم الميادين بالمدينة مثل ميدان الشون والشعبية وطلعت حرب وكانت الأغلبية منهم في مدخل المدينة من ناحية طنطا تنتظر قدوم سيارة اللاعبين وظلت الجماهير تهتف لهم وللجهاز الفني وسط زغاريد النساء وشماريخ الشباب والألعاب النارية والمزمار والطبل البلدي والأغاني التي كانت تنطلق عبر سماعات ضخمة تحملها السيارات. وظل الجميع في بهجة وسعادة بالغة يرقصون لعودة الفلاحين للدوري الممتاز حتي جاء موعد قدوم اتوبيس اللاعبين في منتصف الليل تماماً اصطفت الجماهير أمامه وطافوا شوارع المدينة يغنون ويرقصون علي طريقتهم الخاصة حتي الصباح. وكان غزل المحلة، ضمن فرق المجموعة الخامسة والتي ضمت فرقاً جماهيرية قوية وعلي رأسها المنصورة والبلدية وشربين وبلقاس وسرس الليان. وصادف "الفلاحين" عدة مطبات كادت تعصف بهم وتبعدهم عن الصراع نهائياً، ولعل أخطرها ما حدث من قلة مأجورة دخيلة على جماهير زعيم الفلاحين والتي كانت تهتف ضد مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين بطريقة غريبة، ودون سبب واضح، مما أجبر مدرب الفريق وقتها أحمد عبدالحليم علي الاستقالة. ولم يسلم محمد فايز، المدير الفني الحالي من هجوم هذه القلة، وهنا أيقن قدامى اللاعبين، أن هناك مؤامرة يتم تنفيذها بدقة لتدمير فريق الكرة نهائياً، فوقفوا وقفة حاسمة وأصروا علي عزل المشرف علي الكرة السابق، بعد أن تأكد لهم أن له دوراً بارزاً في تأجير وتأجيج هذه القلة. إلا أن مصطفي الزفتاوي نجح في ترتيب الأوضاع داخل النادي وإعادة الاستقرار، وخاض اللاعبون معاركا كثيرة حتي وصلوا للترقي، فقد لعب الغزل 24 مباراة في الدوري فاز في 16 وتعادل في 5 وخسر ثلاث مباريات، وسجل مهاجموه 40 هدفاً وهو أفضل خط هجوم بعد المنصورة، ودخل مرماه 18 هدفاً، واحتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 54 نقطة. ثم لعب في الترقي 5 مباريات، سجل خلالها 7 أهداف في الترقي وودخلت شباكه 3 ، وتعادل في البداية مع الحمام ثم نال هزيمة من المنصورة، وبدأت صحوته في الفوز علي أبو قير للأسمدة وأخيراً علي بلدية المحلة ليرتفع رصيده 10 نقاط متساوياً مع البلدية ولكن فوزه عليه؛ صعد به للممتاز. ومن أبرز هدافيه رضا متولي وكريم فتح الله وخالد كساب.