أعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عن مقتل حوالي 25 شرطياً كينياً، أمس الاثنين، في كمين نصبته لبعض الضباط في قرية بشرق البلاد، بعد أن ذهبوا لإنقاذ زملاء لهم انفجر في سيارتهم لغم أرضي، زرعه المتشددون. وقال متحدث عسكري باسم الحركة، الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب، أن المسلحين أحرقوا أيضا خمس سيارات في الهجومين. وأضاف "أخذنا كل أسلحتهم. فرت بعض القوات الكينية أثناء القتال في الكمين". كانت صحيفتا ستاندرد وديلي نيشن قالتا إن حوالي 20 شرطياً لاقوا حتفهم في الكمين الذي وقع، أمس الاثنين، في قرية يومبيس، التي تبعد 70 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة جارسيا. وفي الأسبوع الماضي هاجم مسلحون من حركة الشباب قرية يومبيس، ورفعوا علمهم فوق مسجد أقاموا فيه الصلاة قبل أن يتوجهوا إلى قرية أخرى مجاورة. وأكد المتحدث باسم الشرطة، مسعود مويني، وقوع هجوم في يومبيس. وشنت حركة الشباب هجمات على كينيا في السنوات الأخيرة، لإجبار نيروبي على سحب قواتها من الصومال، كما هاجمت الحركة جامعة في نفس المنطقة الشهر الماضي، وقتلت 148 شخصاً.