أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح، وزير الإعلام الكويتي، ووزير الدولة لشئون الشباب، أن مجلس وزراء الإعلام العرب قرر اعادة تنشيط اللجنة الدائمة للإعلام لمتابعة تنفيذ إستراتيجية الإعلام العربي، وتطوير الخطاب الإعلامي، وتنسيق الحملات التوعية، والإرشادية للشباب، عبر وسائل الإعلام الجديد، والتقليدي، كإحدى وسائل المواجهة للأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أن الإعلام لم يعد موضوعا استهلاكيا، ونحن نعول عليه كثيرا لدعم القضايا العربية المصيرية.. داعيا إلى الالتزام بالشفافية والمهنية والعمل على تحسين صورة العرب لدى العالم. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء فعاليات اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب الذي عقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية؛ بمشاركة عدد من وزراء ومسئولي الإعلام في الدول العربية. وأوضح الحمود، أن الشباب هم الضحية الأولى للإرهاب والأفكار المتطرفة داعيا مؤسسات الإعلام العربي الرسمية والخاصة إلى تحمل مسئولياتها، والعمل معا لحمايتهم من هذا الخطر الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم العربي. وأشار وزير الإعلام الكويتي، إلى أنه أجري العديد من اللقاءات الثنائية مع وزراء الإعلام العرب، وأن الجميع يشعر بالمسئولية تجاه القضايا والمخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة وتم الاتفاق على عدد من البرامج الثنائية في إطار توصيات مجلس وزراء الإعلام العرب نأمل أن تأخذ طريقها للتطبيق قريبا، مؤكدا تطلع الجميع إلى دور أكبر للمؤسسات التنفيذية التابعة للجامعة العربية مثل اتحاد الاذاعات العربية واتحاد وكالات الأنباء العربية لتوعية الاعلاميين والأجيال الجديدة بهذه المخاطر والتحديات ومثمنا جهود الدكتور نبيل العربي والدكتورة هيفاء أبو غزالة، في هذا الصدد، كما دعا مؤسسات الإعلام الرسمية لمضاعفة جهودها من أجل تحقيق هذا الهدف، ونوه الحمود بدور الفضائيات العربية في بث الوعي بالقضايا المصيرية، محذرا من خطورة اية تجاوزات مهنية من جانب بعض الفضائيات أو خروج عن الادبيات والقواعد التي تضمنها ميثاق الشرف الإعلامي العربي. كان الشيخ سلمان الحمود قد وصل القاهرة أمس الأربعاء، لترؤس وفد بلاده إلى الدورة العادية 46 لمجلس وزراء الإعلام العرب.