احتوى مجلد "سيناء " أحد محتويات الحرز المعروض اليوم بجلسة التخابر مع قطر والمضبوط مع المتهم الرابع " أحمد على عبده عفيفي"، على عدد من مقاطع الفيديو المصورة لحوارات إعلامية. وكان من بين تلك المقاطع فيديو لحوار مع شخص يدعى " أسعد " دافع فيه عن حركة "حماس" نافياً صلتها بجرائم الإرهاب التي طالت الجنود المصريين في سيناء، موضحاً خلال حديثه بأن حماس هي في الأساس "إخوان" والنظام الحاكم في مصر – وقت تصوير الفيديو – ينتمى لنفس الجماعة الأمر الذي يجعل من المستحيل أن تقوم الحركة باستهداف أمن مصر لأنها متفقة مع النظام المصري، واصفاً الذين يتهمون حماس بمساندة الإرهاب ضد مصر ب"الكاذبين". وأثبتت المحكمة، في نهاية عرض هذا الجزء، أن المقاطع المصورة تحوى لقاءات صحفية مع عدد من الشخصيات منها، إضافة ل"أسعد" السابق ذكره، حوارات مع شخص ويدعى "عواد " لم يتبين للمحكمة هوياتهم. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.