دي ميستورا: 40 مجموعة سورية تشارك بجنيف

كشف وسيط الأمم المتحدة لسوريا، ستافان دي ميستورا، أن وفدا من الحكومة و40 مجموعة سورية مدعوة للمشاركة في "المشاورات المنفصلة" المقرر أن تنطلق في جنيف، الثلاثاء.
وعقد دي ميستورا مؤتمرا صحفيا قبل البدء في مشاورات تستمر 4 إلى 6 أسابيع مع أطراف من النزاع السوري، في محاولة لإعادة إطلاق المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدودة.
وقال إن "نحو 20 طرفا دوليا وإقليميا" سيشاركون أيضا في النقاشات، التي سيعقدها دي ميستورا أو معاونه مع الوفود على حدة، لتحديد إن كان الأطراف "مستعدين للانتقال من المشاورات إلى المفاوضات".
على أن تستند المفاوضات إن عقدت إلى وثيقة وقعتها القوى الكبرى في ختام مؤتمر "جنيف 1" في 30 يونيو 2012، وتعتبر بمثابة خطة حل سياسي للنزاع السوري المستمر منذ 4 أعوام.
وأكد دي ميستورا أنه يسعى، خلال المشاورات، إلى تفعيل لا تعديل "بيان جنيف 1" الذي يتضمن بند "إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تهيئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية" بسوريا.
وكان الوسيط الدولي حدد في 24 أبريل الفائت مهلة تنتهي آخر يونيو لاختبار إرادة الأطراف في إحلال السلام، على أن يرفع بعد هذا التاريخ تقريرا بهذا الخصوص إلى أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون.
ورغم أنها استبعدت من مؤتمري الأمم المتحدة حول سوريا في 2012 و2014، دعيت ايران هذه المرة إلى المشاورات الجديدة التي ستجرى بشكل متكتم في قصر الأمم المتحدة في جنيف.