كشفت دراسة دولية حديثة شملت 158 بلدا أن سويسرا هي أسعد بلد في العالم، تليها ايسلندا والدنمارك ثم النرويج وكندا، وجاءت سوريا في ذيل قائمة البلدان التعيسة مع توجو وبوروندي. و احتل العراق ، مع كل الاضطرابات التي يعيشها ، المرتبة 112 متقدما على جنوب إفريقيا والهند وكينيا وبلغاريا. ومن المؤشرات التي اعتمدت لقياس السعادة، أمد العمر بصحة جيدة، وإجمالي الناتج المحلي للفرد، والمساعدة الاجتماعية (أي أن يكون للفرد طرف يمكنه الاعتماد عليه)، والثقة (أي مدى انحسار الفساد في المؤسسات العامة وقطاع الأعمال)، والحرية الفردية، والكرم. وجاءت في المرتبة السادسة فنلندا، تليها السويد ونيوزيلاندا، واحتلت أستراليا المرتبة العاشرة. أما الولاياتالمتحدة فجاءت في الترتيب 15، وبلجيكا في 19، ومن ورائها بريطانيا في المرتبة 21، ثم ألمانيا في المرتبة 26، وفرنسا في 29، ثم إسبانيا في 36، وإيطاليا في المرتبة 50، واليونان في المرتبة الثانية بعد 100. ويرتكز هذا التقرير الثالث من نوعه على مؤشرات لتحديد السعادة، في محاولة لفهم أثر سياسات الحكومات على سعادة مواطنيها. وحلت في المراتب العشر الأخيرة أفغانستان (153) وسوريا (156) وتوغو (158) وبوروندي (157) وبنين (155) ورواندا (154)، وبوركينا فاسنو (152)، وساحل العاج (151)، وغينيا (150) وتشاد (149). و كان أول تقرير من هذا النوع قد صدرعام 2012 عن الأممالمتحدة.