ذكرت دراسة علمية، أن سلسلة الزلازل الصغيرة التي هزت بلدة في ولاية تكساس الأمريكية منذ أكثر من عام لها صلة بعمليات التنقيب عن النفط والغاز. وخلصت الدراسة، التي نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية إلى أن السبعة والعشرين زلزالا التي وقعت في بلدة إيزل بتكساس، كانت نتيجة عمليات الحقن التي تتم للتربة وأنشطة أخرى متعلقة بالصناعة. وقال المشاركون في الدراسة في بيان "استنادا إلى نتائج النماذج وعدم حدوث زلازل تاريخيا قرب إيزل من قبل، تصبح عمليات الحقن، وما يصاحبها من عمليات تخلص من مياه الصرف السبب المرجح للنشاط الزلزالي الأخير قرب إيزل". وتسببت الزلازل، التي وقعت من نوفمبر 2013 إلى يناير 2014، في إحداث تصدعات في أساسات المباني، وتكوين حفر عميقة، وألحقت أضرارا أخرى بالممتلكات في البلدة. وتوجد البلدة في منطقة بها مكامن للغاز الطبيعي. وربطت دراسة اخرى نشرت في الصيف الماضي بين سلسلة زلازل في ولاية أوكلاهوما وآبار للتخلص من مياه الصرف. وقالت "أوكلاهوما جيولوجي كال سيرفي"، التي توثق الزلازل في الولاية إن عدد الزلازل التي تبلغ قوتها 3 درجات زادت إلى معدل بلغ 2.5 في اليوم تقريبا بعد أن كان 1.5 في العام، قبل عام 2008.