شهد الدكتور خالد حنفي، زير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، والدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة، احتفالية توقيع عقد نقل مبنى دمغ المصوغات والموازين الأثرى- التابع لوزارة التموين بحى الجمالية- إلى وزارة الآثار، للحفاظ عليه كأثر تاريخي تم إنشاؤه منذ القرن التاسع عشر أيام الحكم الفاطمى . وقَّع العقد عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، العميد محمد حنفى رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، وعن وزارة الآثار الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية وأكد الدكتور خالد حنفى- عقب التوقيع- أنه تم نقل مبنى الدمغة والموازين الأثرى إلى وزارة الآثار طبقا لتعليمات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بنقل كافة المؤسسات الحكومية من المبانى الأثرية. وأشار إلى أنه تم نقل العاملين بمصلحة الدمغة والموازين إلى مبنى حديث على أحدث مستوى بمدينة العبور، على مساحة أربعة آلاف متر مربع، بتكلفة 39 مليون جنيه. وأضاف ان المبنى يتضمن معدات حديثة وآلات متطورة لدمغ المشغولات الذهبية والفضية على أحدث النظم العالمية، وذلك لمواكبة التطورات الحديثة فى مجال صناعة الذهب. وأشار إلى أنه تم الإبقاء على فرع لمصلحة دمغ المصوغات والموازين في منطقة الصاغة، للعمل على التيسير على الصناع وتجار الذهب بسرعة دمغ مصوغاتهم ومشغولاتهم الذهبية.