أكد الدكتور محمد صديق هويدي أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، إن 90 % من المرضى المصابين بالانزلاق الغضروفي يصلح معهم العلاج، و10 % منهم فقط من يحتاج إلى إجراء عمليةٍ عندما يتفاقم الأمر؛ ويتحول إلى غضروفٍ منفجرٍ. وقال هويدي، في لقاء مع الإعلامية نهلة صلاح عبر برنامج "أنا والدكتور " على قناة "أزهري "، أن الجراحة الميكروسكوبية، تعد من أنجح الجراحات فيما يتعلق بإصابات الفقرات العنقية والقطنية؛ مضيفا:" إنني أستطيع من خلالها إزالة جميع المتبقيات والزوائد العظمية الداخلية؛ فلا يترك منها شيئًا، بخلاف الجراحة بالليزر، والتي لا يتسنى من خلالها إزالة جميع هذه المتبقيات". وأوضح أستاذ جراحة المخ والأعصاب، أن بعض أسباب الضعف الجنسي ترجع إلى مشاكل في العمود الفقري أو في المخ، محذرا من الإعلانات المنتشرة حول أدوية علاج الضعف الجنسي والغير مرخصة، قائلاً:" أنه من المؤسف أن بعض الناس يلجأون للإعلانات، التي يروجون فيها لمنتجات، يزعمون أنها تعالج بعض المشكلات الطبية". وشدد هويدي، على ضرورة حل المشكلة بصورةٍ علمية ومدروسة، عن طريق الرجوع إلى الطبيب المختص بعيدًا عن هذه الإعلانات. وأشار أستاذ جراحة المخ والأعصاب إلى أنه بعد فترةٍ من الإصابة بالانزلاق الغضروفي تظهر آلامٌ عند منطقة الظهر؛ وبعد ذلك بفترةٍ من الزمن ينزل الألم إلى القدم، ثم تزداد الآلام تدريجيًا لدرجةٍ لا يستطيع معها المرء أن ينام . وحذر هويدي، من التأخر في التشخيص والعلاج بالنسبة لمن يصاب بالغضروف، لأن ذلك يسبب الكثير من المشاكل مستقبلًا، مؤكدا على ضرورة إجراء عملية الغضروف في مكان متخصص ومهيأ ومجهزٍ لهذه المهمة.