أكدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات، ضرورة فصل المخلفات الصلبة عن العضوية داخل المنازل، وليس فى صناديق قمامة بالشوارع قائلة «نحن شعب لا يحترم الشارع، مشيرة إلى أن هذا النظام مطبق فى إيطاليا وبعض الدول تقسم القمامة إلى أربع أقسام مثل سويسرا، مؤكدة تنفيذ المشروع ببورسعيد كأول محافظة تطبق نظام تدوير المخلفات بمشاركة عمالة مدربة والنباشين الحالين بطريقة مقننة. جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الجمعية المصرية لشباب الأعمال ببورسعيد تحت عنوان منظومة تدوير المخلفات الصلبة، بحضور الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات، والدكتور خالد حنفى وزير التموين، واللواء مجدى نصر الدين محافظ بورسعيد، وأحمد مشهور الأمين العام للجمعية، وكل من محمد طيرة أمين الصندوق ، ومي البطران، ومحمد محيي، وأحمد صبح أعضاء مجلس الإدارة. وأضافت إسكندر أنه ستقوم ربة الأسرة بتجميع مخلفات المنزل في أكياس يتم توزيعها على المنازل، ثم يمر أحد الشباب ويحمل ماكينة مثل ماكينة بيع السلع التموينية على المنازل واستلام هذه الأكياس ووضع مقابل مادي سيتم تحديده عن كل كيس في بطاقة التموين الذكية لربة الأسرة تأخذ مقابله سلع غذائية من البقال التمويني، ثم يتم تجميع هذه الأكياس في مكان محدد لفرزها، ويتم إرسال بقايا الغذاء إلى مصانع السماد لإنتاج الأسمدة العضوية اللازمة للزراعة والمخلفات الصلبة ليعاد تدويرها. وقال خالد حنفى وزير التموين إنه سيتم تطبيق مشروعي تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار وتحويل بقايا الطعام ومخلفات المنازل إلى سماد، وذلك في كافة المحافظات قريبًا، موضحا أن الهدف من هذا المشروع زيادة دعم الأسرة المصرية من خلال بطاقات التموين وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب، والحفاظ على البيئة وتوفير السولار والأسمدة العضوية بكميات كبيرة. وأشار حنفي، إلى أن المشروع يتضمن أن كل لتر زيت مستعمل يقوم المواطن بتسليمه للبقال التمويني يضاف له عائد مادي على البطاقة التموينية يحصل مقابله على سلع غذائية مجانية ما يتيح له زيادة في قيمة الدعم، كما أن البقال التمويني له مقابل مادي أيضًا عقب تسليمه للشباب الذين لديهم ماكينات لتحويله إلى سولار ثم تشتري وزارة التموين والتجارة الداخلية هذا السولار من الشباب. من جانبه أعلن مصطفى جبر رئيس فرع الجمعية ببورسعيد عن مبادرة إقامة مهرجان بورسعيد للسياحة والتسوق فى شهر أغسطس القادم بالتزامن مع افتتاح قناة السويس الجديدة على غرار المهرجانات الكبرى بدعم من وزارة التموين، لإعادة إحياء مدينة بورسعيد وإعادتها على الخريطة السياحية مرة أخرى.