من المنتظر أن تتعرض سلسلة مطاعم كنتاكي لضغوط من قبل الزبائن وجماعات حماية البيئة من أجل تغيير طرق تربية الدواجن لديها. ويأتي ذلك بعدما أعلنت سلسة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة أنها تخلت عن المضادات الحيوية البشرية في تربية وتنشئة دواجنها. وكانت ماكدونالدز أعلنت عزمها التوقف عن شراء الدجاج المحقون بالمضادات الحيوية في الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن الدجاج الذي تقدمه في سلسلة مطاعمها سيكون خاليًا من أي مضادات حيوية في غضون عامين. وجاء هذا الإعلان إثر مخاوف من أن يؤدي الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في الدجاج لتقليل فعالية المضادات الحيوية في مكافحة الأمراض لدى البشر. كذلك قالت شركة "كوستكو" للبيع بالجملة إنها تهدف إلى تقليل مبيعات الدجاج واللحوم المحقونة بالمضادات الحيوية، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز. يشار إلى أن عديدًا من مربي الدواجن يحقنون الطيور بالمضادات الحيوية لكي تنمو بشكل أسرع، غير أن الإفراط في استخدام العقاقير يمكن أن يجعلها أقل فعالية في علاج البشر. وحتى الآن لم تكشف كنتاكي عن سياستها فيما يتعلق باستخدام المضادات الحيوية في منتجاتها التي تشتريها من المزودين للدواجن. غير أن شركة أخرى منافسة لكنتاكي، هي شركة "تشيك فيل إيه" قالت:" إن 20 في المائة من منتجاتها من الدواجن خالية تمامًا من المضادات الحيوية، وأضافت أنها بصدد التخلص من تلك المضادات نهائيًا بحلول عام 2019. وتحاول ماكدونالدز وكنتاكي استعادة زبائنهما بعدما استمالتهم شركتا "تشيبتول مكسيكان غريل" و"بانيرا بريد" بمنتجاتهما من اللحوم الخالية تمامًا من المضادات الحيوية. يشار إلى أن شركة "يوم"، وهي الشركة الأم لسلسلة مطاعم كنتاكي كانت تعرضت لضربة قوية في سوقها في الصين بعدما كشفت تقارير إعلامية قبل عامين أنها بعض مزوديها من الدواجن يستخدمون مستويات عالية من المضادات الحيوية في تربية الدواجن. ورفضت شركة "يوم"، المالكة لسلسلتي "تاكو بيل" و"بيتزا هت"، التعليق على معايير استخدام المضادات الحيوية في منتجاتها من اللحوم.