هاجم عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد" أفراد رابطة "ألتراس أهلاوي ". وزعم الدفاع خلال مرافعته عن موكله "محمد دسوقي" أن تسريبات من مواقع التواصل الاجتماعي أوردت أن أفراد الرابطة دارت بينهم وبين بعض قبل الواقعة أحاديث عن نواياهم للقيام برحلة بورسعيد مورداً عبارات منسوبة إليهم ومنها "رايحين بورسعيد نعلم عليهم" معلقاً ومستنكراً :"هل هذه أخلاق مصريين ؟". ودفع عضو الدفاع بانتفاء الاتفاق الجنائي بين المتهمين، متسائلاً هل هذا يستقيم مع حقائق الواقعة مشيراً أن عدد من نزلوا لأرض الملعب تجاوز حاجز الخمسة آلاف مشجع . وواصل يوسف دفعه مستنكراً ان يتم الاستناد في توجيه اتهام الاتفاق الجنائي على أحاديث وكلمات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلاً عن مدى منطقية أن يرتب مجرمون لجريمتهم عبر وسائل اتصال عامة، مستشهداً ب" نصر أكتوبر" حيث قال إن مصر دخلت حربها العظيمة في سرية تامة . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.