استهل المحامي نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد"، مرافعة دفاعه عن موكله خالد صديق، رئيس رابطة " ألتراس مصراوي"، بالإشارة إلى أن المسئولين عن الكارثة تهربوا من مسئوليتهم، عبر إلقاء تبعات الكارثة على أوجه أشخاص أبرياء وفق قوله. وأكد يوسف بأن أدلة الثبوت التي أوردتها النيابة لإدانة موكله، شاء الله أن تكون أدلة براءة، موضحاً أن النيابة اتهمت صديق، باستخدام صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" للتحريض على القتل ووالعنف، ليتساءل عضو الدفاع بدوره – مستنكراً - عما إذا كان منطقياً أن يقوم الجناة والمجرمون بالتحريض على جريمتهم عبر وسيلة اتصال عامة، وتابع أنه وبعد فحص تلك الصفحة تم إثبات خلوها من أي منشور يمكن أن تم اعتباره قولاً محرضاً . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.