"أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطي".. هكذا تحدث الرسول - صل الله عليه وسلم- عن الأيتام، وعملًا بذلك نظمت مؤسسة "مشاركة الخير" برعاية دار مشاركة الخير للأيتام المعاقين، مهرجان "الألوان" لرسم البهجة على وجوههم. وكست البهجة والسرور وجوه أكثر من 90 طفلا من مختلف دور الرعاية بالجمهورية لاستضافتهم بالمهرجان، حيث قام الأطفال بممارسة مختلف الألعاب والأنشطة الرياضية والرقص على أنغام ال"دى جى" والرسم بالكتابة والألوان. وبضحكة مشرقة، طالب الأطفال من رجال الأعمال المصريين بالتبرع لهم وانتشالهم من يتمهم، فأعربت الطفلة "تقى عوض"، ثمان سنوات، عن سعادتها البالغة بالمهرجان موجهة الشكر إلى مؤسسة "مشاركة الخير" لدعمها للأطفال من كافة دور الرعاية. وطالبت تقى رجال الأعمال المصريين وأصحاب المؤسسات بدعم مؤسسات الخير المهتمة بشئون الأطفال الأيتام والعاقين ومرضى السرطان لمجهودهم المتواصل فى محاولة إسعادهم. فيما، قالت الطفلة "رودينا"، عشر سنوات، إن مهرجان اليوم الذى نظمتها مؤسسة مشاركة الخير أسعدها كثيرًا، لافتة إلى أنها قامت بممارسة مختلف الألعاب بجانب وجبة الغذاء، متمنية من كافة مؤسسات الخير اتخاذ نفس الخطوة فى إسعاد الأطفال. كما، وجه الطفل "آسر"، البالغ من العمر 10سنوات، الشكر لمؤسسة مشاركة الخير التى نظمت مهرجان الألوان، وطالب رجال الأعمال بدعم مستشفى سرطان الأطفال ودور رعاية الأيتام والمعاقين. واتفق معه، "يسرى" أحد المعاقين البالغ من العمر18 سنة، فى ضرورة مساهمة المؤسسات الخيرية فى دعمهم والوقوف بجانبهم، مؤكداً أنهم يعانون منذ فترة من عدم وجود مكان لإيوائهم رغم أنهم تقدموا إلى كافة الجهات المعنية لتوفير مكان لهم دون جدوى. ومن جهتها، قالت نعمة علي، المشرفة على دار مشاركة الخير للأيتام، إن الدار تقوم من خلال الدعم الخيرى المتقدم من رجال الأعمال والمؤسسات المصرية بتوفير احتياجات الأطفال المعاقين وتوفير أخصائيين فى الطب النفسى والعلاج الطبيعى والمخاطبة والإشارة وللمساهمة فى رعاية الأطفال وإسعادهم وتوفير الدعم اللازم لهم.