بدأت فعاليات مؤتمر"المنيا مهد التوحيد.. عروس الصعيد"، اليوم الأحد، بقاعة حسن حميدة بديوان عام محافظة المنيا، الذي يستمر لمدة 5 أيام. تحت رعاية جمعية اتحاد الآثريين المصريين بالمنيا، وهيئة تنشيط السياحة، وإدارة منطقة آثار مصر الوسطى، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومى، وخططها لتنشيط السياحة. وتحدث مدير عام منطقة آثار مصر الوسطى محمد خلاف، عن مكانة المنيا التاريخية الكبيرة، وأنها تعرف بمدينة نفرتيتى وإخناتون، وأشار إلى تنوع العصور التاريخية بالمحافظة بين الفرعونية والإسلامية والقبطية. وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة مصطفى صلاح، إن نصيب محافظة المنيا فى السياحة ضعيف للغاية، فبعد أن كانت فى قمة ازدهارها فى الثمانينيات من القرن الماضى، خاصة السياحة النيلية، تراجعت بشكل كبير فى التسعينيات بسبب الحوادث الإرهابية. أضاف صلاح، أن السياحة صناعه حساسة، وتتأثر بالأحداث الخارجية، وأن السياحة رغم مرضها بالمنيا إلا أنها لن تموت، ولكن الأهم هو الاهتمام بسرعة بعملية التنشيط السياحة وخاصة السياحة الثقافية، وليس السياحة الترفيهية فقط مثلما يحدث فى شرم الشيخ، والبحر الأحمر. أما البروفيسور الإنجليزى باري كامب، الذى يقوم بأعمال حفائر فى منطقة تل العمارنة منذ عام 1977 حتى الآن فقال إن محافظة المنيا من المحافظات الثرية بالآثار المتنوعة، وهى محطة هامة فى التاريخ المصري، ويجب الاعتناء بشكل أفضل من الموجود حاليًا، كما ألقى محاضرة عن تاريخ منطقة تل العمارنة. وعن كيفية تطوير المحافظة سياحيًا، قال:" إنه يجب تسليط الضوء بشكل إعلامى على آثار المحافظة، والتأكيد على مكانتها الكبيرة، فبعد أن خرج السفير البريطاني منذ شهور قليلة، وإن المحافظة غير آمنة، ويجب أن يتم الرد على ذلك بشكل أفضل مما قالته وسائل الإعلام.