سلط موقع "تايمز أوف إسرائيل" الضوء على كتاب" بحث إسرائيل عن حلفاء في الشرق الأوسط" الذى ألفه مسئول سابق فى الموساد وهو "يوسي الفير" ذلك الكتاب يكشف التفاصيل التى حدثت قبل اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل. حيث زعم فيه أن الزعيم الراحل "أنور السادات" طلب إرسال مبعوث إسرائيلي إلى السفارة الأمريكية في القاهرة بشكل سري، وكان من المفترض أن يقوم "الفير" بهذه المهمة بموافقة من رئيس الموساد آنذاك. وأوضح مؤلف الكتاب أن "جيمى كارتر" الرئيس الأمريكي حينذاك رفض مطلب السادات، نظرا لرغبته فى تحويل الصراع العربى الإسرائيلى إلى قضية دولية وذلك بالتعاون مع السوفيت، الأمر الذى لم يروق للسادات الذى قطع علاقاته مع الاتحاد السوفيتى. كما أشار الكاتب إلى أن رغبة السادات فى زيارة إسرائيل لم تأت بشكل مفاجئ، وإنما تمت بواسطة التحالفات التي أقامتها إسرائيل مع المغرب تحت حكم الملك "حسن الثاني" ومع إيران تحت حكم الشاه "رضا بهلوي". وتابع الكاتب أن لقاء رئيس الموساد هوفي مع الملك حسن في صيف 1976 أسفر عنه لقاء سري بين حسن ورئيس الوزراء اسحاق رابين، متنكرا بشعر مستعار أشقر للدخول إلى المغرب سريا، فقد تضمنت الزيارة عدة أسئلة تركها رابين للسادات مع الملك حسن حول استعداد مصر للتوقيع على اتفاقية مع إسرائيل. وتلت ذلك لقاءات سرية بين قادة مصريين وإسرائيليين.