نجح علماء فى مضاعفة فرص المرأة فى الحمل والإنجاب بإعتمادهم لتقنية جديدة تعتمد على إختيار أقوى جنين لاستخدامه في عملية التلقيح الاصطناعي. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ،إستنادا إلى احدى الباحثات لدى جامعة "كامبريدج"، أن التقنية الجديدة ستفيد بشكل خاص النساء ما فوق سن الثلاثين من العمر، خاصة وأنها ستقلل من احتمالات الاجهاض وتزيد من فرص نجاح عمليات التلقيح الصناعى. ويستخدم الأطباء حاليا تقنيات مختلفة لانتقاء الأجنة الأفضل لتستخدم في عملية التلقيح الاصطناعي، لكنها جميعها مجهدة وبعيدة عن الكمال، على عكس التقنية الجديدة التي تستغرق ساعتين فقط، حيث يتم انتقاء البويضة الملقحة الأفضل بعد ساعتين من التلقيح ما يزيد إمكانيات نجاح عملية التلقيح الاصطناعي.