بالرغم من توافر مقومات السياحة فى محافظة الشرقية إلا أنها فى حاجة إلى تنشيطها وإعادة الشرقية على خريطة السياحة فى مصر، ففى صان الحجر التى تشتهر بآثارها القديمة وبعض المسلات والتماثيل الفرعونية إلا أن المنطقة تغرق فى المياه الجوفية وتفتقر إلى الجذب السياحى وحيث كانت الأفواج السياحية تذهب إلى المنطقة للكشف الأثرى وأخرى للزيارة، ولكن المكان أصبح لا يرى الزيارات بعد أن دب فيه الإهمال وحتى المتحف الموجود أصبح مخزنا لتكدس الآثار وقد قيل إنه تم استبدال بعض الآثار الأصلية بآثار اصطناعية مع انعدام الرقابة والمراقبة وعدم الاهتمام بالآثار بالمنطقة والمكان فى صان الحجر غير معد أو مهيأ لاستقبال الوفود السياحية من إهمال الطرق وعدم توافر أماكن يقضى فيها السياح أوقاتهم وعدم وجود استراحات. كما أن المنطقة تبدو قاحلة مع انعدام بعض المرافق وفى منطقة تل بسطة تتراكم الأحجار فى أكوام وتبدو مهملة أيضاً ولا توحى بأنها منطقة أثرية ولم تدرج هيئة الآثار هذه المناطق على خريطة السياحة ولا تسويق أو إعلان والأمور كلها عبارة عن أحجار وبعض التماثيل ملقاة فى حراسة رجال الشرطة أو الخفراء وبالرغم من غنى المحافظة بالآثار التى تمثل جزءاً كبيراً من مصر إلا أنها أغفلت وأهملت تماماً وفى حاجة لمن يكتشفها من جديد. وطالب الأهالى المحافظ الجديد لإعادة اكتشاف آثار الشرقية وتنشيطها وخاصة آثار صان الحجر التى تمثل أهمية كبيرة، حيث أكد الأهالى أنه قديماً كانت تأتى الوفود والأفواج السياحية فرنسية وألمانية ومن مختلف الجنسيات لقضاء الأوقات بين الآثار وكذا الكشف والتنقيب إلا أنه الآن لم تعد للمنطقة أى أهمية حتى المقابر الملكية هناك وبئر فرعون وتمثال رمسيس الثانى وحمامه تعانى من الإهمال، وطالب الأهالى بالدعاية والإعلان والترويج لهذه الآثار وإدراجها على خريطة السياحة بمصر وتنمية السياحة بمحافظة الشرقية خاصة كما طالبوا المحافظ بزيارة المنطقة والاهتمام برصف الطريق إليها فضلاً عن الأماكن السياحية بالمحافظة مثل العباسة وجزيرة سعود لوجود الطيور النادرة والخيول العربية الأصيلة.