بعد استمرار أحداث العنف التى شهدتها البلاد فى الفترة الأخيرة، واستهداف المواقع العسكرية، واستشهاد العديد من رجال الشرطة والجيش، تعالت الأصوات من أجل منح الرئيس عبد الفتاح السيسي تفويضًا جديدًا والخروج فى مظاهرات مليونية فى كل الشوارع المصرية للقضاء على الإرهاب وتحرير الوطن منه. استطلعت "بوابة الوفد" آراء المواطنين لمعرفة مدى استعدادهم للنزول لتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي من جديد. فقال بدر محمد، موظف، إنه سيقوم بتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل القضاء على الإرهاب الذى يستهدف رجال الجيش والشرطة، والذي جاء آخرهم حادث سيناء، الذى أودى بحياة الكثيرين، مضيفًا أنه غير قلق من حدوث أى أعمال عنف فى المسيرات التى من المفترض أن تخرج يوم الجمعة القادم لأن الشرطة تقوم بدورها على اكمل وجه. وأكد جمال ممدوح، مهندس، أنه واجب على كل مصرى تجديد التفويض للرئيس لوقف الأعمال الإرهابية والعنف، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع حدوث هجمات إرهابية فى المظاهرات؛ لأن أنصار الرئيس أكثر بكثير من الإخوان المخربين الحاقدين على البلاد. واتفق معه، آسر كريم، فنى أشعة، حيث أكد أنه يجب على كل المواطنين التعاون ودعم الجيش والشرطة، بالنزول إلى الميادين، ومنحهم تفويض جديد للقضاء على الإرهاب، إذ إن الجيش المصري يتلقى أوامره من الشعب فقط، قائلا: "إحنا مش بنخاف طول ما ربنا والسيسي معانا". وأوضح علي محمد، محامى، أنه فى ظل التحديات التى تواجهها مصر لابد أن نقف جميعًا كأمة خلف القوات المسلحة الباسلة، التي تضحي من أجل بقاء الوطن، مؤكدا ضرورة الاحتشاد ضد الإرهاب فى كل ميادين الجمهورية من أجل إعلان رسالة واحدة بأن كل الشعب والجيش والشرطة يد واحدة. ورأى سليمان سليم، صحفى، أن الهدف من تفويض الرئيس السيسي من جديد هو المطالبة بتقديم كل من يهدد أمن البلاد للمحاكمات العسكرية العاجله سواء كانوا متظاهرين مخربين أو إعلاميين يدعون إلى العنف والقتل وإثارة الشغب. وعلى صعيد آخر، قال أحمد سيد، محاسب، إنه لن يقوم بالنزول إلى الميدان من جديد، إذ أن القضاء على الإرهاب، لا يحتاج تفويض فدور رئيس الجمهورية هو تأمين البلاد، ونشر الأمن والأمان، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية التى أجريت تعتبر تفويضًا. وأضاف محمود إبراهيم، نجار، أنه لن يستطيع تفويض السيسي مرة أخرى، قائلا: "أنا مش هفوضه تانى، لأنه أهمل محدودى الدخل والأسعار لسه بتزيد". وفضل حسين إسماعيل، طبيب، الصبر وعدم النزول والاحتشاد فى الشوارع لتفويض الرئيس لأنه من المحتمل أن يتخذها بعض المعارضين ذريعة لإحداث العمليات الإرهابية.