مزّق عدد من المشاركين في المسيرة العالمية المناهِضة للإرهاب، التي نُظمت بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، المصحف الشريف، ما أدى إلى طردهم من المسيرة. فيما أعلن صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، عدم مشاركته في تلك المسيرة، لاعتداء بعض المشاركين على الدين الإسلامي، والإساءة إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم-. وكانت المسيرة انطلقت، أمس الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف التضامن مع فرنسا ومناهضة الإرهاب، إثر الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية. وضمت المسيرة عددا من ممثلى الدول، من بينهم: الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والمستشارة أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ونظيره الإيطالي ماثيو رينزي، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. شاهد الفيديو: